من المنتظر أن يكون محصول القمح والحبوب عموما في تونس لسنة 2023 دون حاجيات الاستهلاك، خاصة في ظل قلة الأمطار وشح الموارد المائية والذّي سيتسبب في أحد أسوأ مواسم انتاج الحبوب في تونس طيلة السنوات الأخيرة، هذا ما أفاد به المحلل المالي والاقتصادي بسام النيفر.
وأضاف النيفر في تصريح لتونس الرّقمية، اليوم الثلاثاء 18 أفريل 2023، بأنّ هذا الوضع سيجعل البلاد التونسية تلتجأ لتوريد كميات من الحبوب، منوّها إلى أنّه من حسن الحظ تم تسجيل انخفاض في الأسعار العالمية مقارنة بسنة 2022.
وتابع ذات المصدر القول بأنّ هذا الوضع سيكون له تأثير مهم على مستوى الميزان التجاري الغذائي حيث سيسجل خسائر كبرى مقارنة بالسنوات الفارطة، حيث أنّ الاستيراد سيكون بالعملة الصعبة وذلك ما سيخلف ضغوطات أخرى على ميزان الدّفوعات.
وما إذا كان ذلك سيؤثّر عن أسعار المواد الأساسية التي يقتنيها المواطن التونسي اليوم، أفاد محدّثنا بأنّ ذلك يرتبط بالأساس بسياسة الدعم التي ستتخذها الحكومة، فإذا ما حافظت عليها، وهو الأمر الظاهر في توجّه رئيس الجمهورية مع صندوق النقد الدولي، فإنّه من المرجح أن لا يتمّ الترفيع في الأسعار، أمّا إذا تمّ التوجه نحو رفع الدعم والزيادة التدريجة في الأسعار فذلك فسيؤدي إلى المساس بالقدرة الشرائية للتونسي.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…