الارتفاع الجنوني وغير المقبول في أسعار الأسماك أصبح ظاهرة مقلقة حتى في الفضاءات التجارية الكبرى، التي التزمت بتحديد أسعار اللحوم الحمراء والبيضاء.
هذه الفضاءات كانت الملاذ للمستهلكين، حيث يجدون فيها احتياجاتهم من الغلال والخضر، التي غالبًا ما تتلاعب بأسعارها التجار الصغار.ويجد الوسطاء والسماسرة فرصتهم في احتكار السلع، حيث تتضاعف أسعار بعضها منذ خروجها من المنتج الفلاحي لتصل إلى المستهلك الذي يبقى دائمًا الضحية.
هذه الظواهر أصبحت شائعة في معظم المدن والقرى التونسية. أما بالنسبة لأسعار السمك، فهي في ارتفاع غير مسبوق، حيث تتراوح أسعار الأنواع الجيدة والمطلوبة بين 60 و100 دينار للكيلوغرام الواحد، بينما تتضاعف الأسعار بشكل جنوني في المطاعم الفاخرة.
هل من الممكن مراقبة مسالك التوزيع والتصدي لهؤلاء المحتكرين الذين يستغلون المستهلك التونسي؟ حتى الأنواع الصغيرة والحوت الأزرق شهدت تضاعفًا في أسعارها، مما دفع العديد من المستهلكين، خاصة من الطبقات الشعبية والمتوسطة، إلى التذمر يوميًا من العمليات المشبوهة التي يديرها الوسطاء المتلاعبون بلقمة عيشهم.
إذا لم يصدق أحد ما نقول، فعليه بجولة في الأسواق اليومية والفضاءات التجارية.فما هو موقف المسؤولين والجهات المختصة الذين يُفترض أن يدافعوا عن حقوق المستهلك ويرشدوه؟ هل من مجيب؟
*صور مرشد السماوي
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…