اقتصاد وأعمال

بقلم مرشد السماوي: المحروقات ومناجم الرخام ملفان حارقان في حاجة للتقييم والمراجعة 

لا يخفى على أحد أن البلاد التونسية تتمتع بخيرات طبيعية وثروات باطنية منها المكشوف وهناك كميات اخرى يتم استغلالها بطرق ملتوية وجهنمية احيانا بطرق فيها الكثير من النهب والفساد من شركات اجنبية وحتى من طرف شركات تونسية مملوكة لاشخاص وكلهم يعتبرون ان ثروات الشعب التونسي ملكا لهم يتصرفون فيها وكانها مزارع خاصة…

الاكيد انه حسب ما وصل الى علمنا ان هناك مراجعة كاملة وتدقيق في ملف يعتبر الاكثر خطورة وحساسية وكنت قد تطرقت له في مناسبات عديدة على امتداد اكثر من ثلاثة عقود من الزمن حتى في عهد تكميم الافواه واعتبرته صندوقا اسود لا يفتح في كل الازمنة ومع كل الانظمة لكن في ايامنا هذه في عهد ثورة التطهير ومحاسبة كل الفاسدين والمتجاوزين للخطوط الحمراء من الذين يعتبرون ان القانون حاجزا بلاستيكيا يمكن القفز من فوقه في كل زمان ومكان ولا مجال للتلاعب باموال الشعب وثروات المجموعة الوطنية نفس المال لمن تلاعب مناجم عديدة للرخام خاصة وهذا ملف اخر شائك ومتشعب ويتطلب الحسم فيه مجهودات كبرى لا تثني النظام الحاكم على الحسم فيه .

كما علمت ان هناك استراتيجية وطنية لاعادة تقييم ومراجعة حقيقة المناجم الاخرى التي قد تكون متنوعة ومفاجاة للجميع بما تحتويه من انتاج لمعادن ثمينة ومواد هامة جدا في التكنولوجيا الحديثة وقد تكون موجودة بعدة مناطق من الجنوب والشمال الغربي والله ولي التوفيق ولا خوف على تونس وعاشت حرة مستقلة تنعم بثرواتها العائدة ملكيتها للشعب التونسي …وللحديث بقية

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى