في زمن ليس بالبعيد كان الحديث عن المحروقات بتونس واسرار ثرواتنا الباطنية برا وبحرا، التي عبثت بها ايادي اثمة تونسية وخاصة اجنبية تلاعبت بالارقام واخفت حقائق مثيرة، كان من الممنوعات الكبرى.
واليوم اصبحت ثروات الشعب التونسي محمية ومصانة من طرف النظام الحاكم الذي فرض الشفافية ودقق ومازال في تفاصيل العقود مع الشركات المختصة في هذا الميدان المثير والغريب والغامض احيانا وكنت قد نعته شخصيا بالصندوق الاسود الذي لا يفتح في كل الازمنة ومع كل الانظمة.
واليوم اصبح ممكنا كشف كل الارقام والتفاصيل وقد تم اخذ قرارات واجراءات حازمة وحاسمة ضد كل المتجاوزين لفصول العقود ومراجعة البعض منها التي فيها ضرر لثرواتنا الوطنية.
وحسب ما توفر من معطيات فان هناك عقود جديدة هامة واستثمارات ضخمة وعملاقة مع شركات عالمية عابرة للقارات مختصة في التنقيب واستغلال الغاز والبترول برا وبحرا وكذلك مشاريع رائدة في ميدان استغلال الهدروجين الاخضر وتصديره لدول اجنبية صديقة.
وكذلك سيتم تطوير مشاريع عالمية في اختصاص الطاقة الشمسية و الفلتوضوئية وتصديرها للخارج كما ان هناك امكانية امضاء عقود مع شركات مختصة في البحث عن المعادن الثمنية.
والمؤكد أن هناك حرص كبير من رئيس الدولة الأستاذ قيس سعيد على ان تكون كل العقود في اطار ضمان حق المجموعة الوطنية وتطبيق الشفافية المطلقة لتطوير قطاعات الطاقة والتكنولوجيا الحديثة لاخراج البلاد من ازمات مالية واقتصادية مزمنة ومخلفات ما تركته الحكومات السابقة من مشاكل وشوائب وفساد كبير في هذا القطاع الحيوي.
وسوف تنطلق المشاريع الكبرى مع الصديقة جمهورية الصين الشعبية في تنفيذ مشاريع تاريخية في عديد القطاعات خلال زيارة الدولة التي يؤديها رئيس الجمهورية وسوف تكون المشاريع الضخمة هذه في قطاعات عديدة منها الطاقات المتجددة النظيفة والبنية التحتية.
والله ولي التوفيق وللحديث بقية..
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…