شهد ميناء الصيد البحري بجرجيس من ولاية مدنين، اليوم الأربعاء 17 أفريل 2024، تركيز آلة نموذجية لانتاج الثلج تعتمد جزئيا على الطاقة الشمسية وعلى تكنولوجيات التحكم في الطاقة، وتوفر يوميا كمية 10 أطنان من الثلج لفائدة البحارة.
وأنجزت هذه الآلة، التي دخلت اليوم حيز الانتاج، بكلفة جملية تبلغ 1.5 مليون دينار، وهي تمثّل أولى استثمارات المؤسسة الالمانية “كا تي اي” في اطار شراكتها مع جمعية البحار التنموية بجرجيس، لتكون من خلالها جرجيس بوابة انطلاق استثمارات المؤسسة، وفق المدير التنفيذي لفرع هذه المؤسسة الألمانية بتونس محمد إسلام المباركي.
وأوضح أن مؤسسة “كا تي اي” الألمانية مختصّة في إنتاج تجهيزات التبريد في موانئ الصيد البحري منذ 100 سنة ولديها أكثر من 50 فرعا في العالم، ويمثل هذا المشروع بوابتها لتوس، على ان تعزز حضورها بمشاريع اخرى مبرمجة للفترة القادمة بموانئ للصيد البحري في جهات تونسية أخرى، مع اعطاء الاولوية لميناء جرجيس من خلال تعزيزه بتجهيزات لحفظ المنتوج وتجميده وتوسعة طاقة إنتاج الثلج لهذه الآلة.
وحضر حفل تدشين هذه الوحدة، مدير ومؤسس مجموعة “كا تي اي” الالمانية، الذي عبر عن سعادته بانطلاق الاستثمار في تونس من خلال آلة لصنع الثلج بميناء الصيد البحري بجرجيس التي تتحكم في الطاقة بنسة 50 بالمائة على أن يتم توسعتها بالترفيع في طاقة انتاجها من الثلج في فترة قادمة.
من جهته، ثمّن رئيس جمعية البحار التنموية، شمس الدين بوراسين، هذا المشروع الذي جاء ليخفّف معاناة البحارة بالنظر إلى ما يمثله نقص الثلج من إشكال يؤرق البحارة وخاصة في فترة ذروة الانتاج، سيما وأنّه يستجيب لطموحات البحارة ويرفع عنهم المعاناة.آ
وأشار شمس الدين بوراسين إلى أن حاجيات القطاع الذي ينشط به 4 لاف بحار بجرجيس تتراوح بين 40 و50 طنا اضافية من الثلج.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…