على خلفية العدوان الهمجي على قطاع غزة، شاهدنا حملات مقاطعة لعشرات العلامات التجارية في تونس والعالم بأسره، نظرا لدعمها للكيان الصهيوني، وبعد مرور شهر من الاستهداف الوحشي لأبناء القطاع طرحنا سؤال عن مدى نجاعة هذه الحملات؟ وعن ما إذا كان لها فعلا تأثير في الاقتصاد الوطني والعالمي؟
وفي هذا الشأن أكّد المحلّل المالي والاقتصادي، بسام النيفر، بأنّه نظرا لضيق السوق التونسية، فإنّ تأثير حملات المقاطعة على أرقام معاملات المجموعات العالمية سيكون ضعيفا، لكن من شأنه أن يكون هاما جدا بالنسبة للشركات التونسية التي تمثّل هذه العلامات في تونس.
وأضاف النيّفر، اليوم الثلاثاء 7 نوفمبر 2023، أنّه في المقابل تساهم حملات المقاطعة في التأثير ايجابا في أرقام ومعاملات الشركات المحلية والوطنية،التي يتوجه لها المستهلكون لتعويض بعض المنتجات العالمية، حتى ولو كان ذلك في فترة زمنية وجيزة.
كما شدّد ذات المصدر على أنّه من الضروري أن تعمل هذه الشركات المحلية على ترويج المنتوج التونسي محلّي الصنع خلال هذه الفترة لكسب ثقة المستهلك وعدم الاقتصار على فترة المقاطعة هذه التي يقلّ تأثيرها بمرور الزمن على غرار جملة من الحملات السابقة.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…