أفاد اليوم في تصريح لتونس الرّقمية محمّد ولهة رئيس المجلس الجهوي بالجنوب لهيئة الخبراء المحاسبين، بأنّ الهيئة نظّمت يوم الخبير المحاسب و الذّي سيطرح موضوع إدارة الأزمات من قبل المؤسّسة و دور الخبير المحاسب في هذا الاطار.
و قال إنّ الاقتصاد التونسي هو جزء من الاقتصاد العالمي، و هو اليوم يمرّ بصعوبات ألقت بظلالها على الدّولة، و على المواطن و ايضا على المؤسّسة، خاصة و انّ الازمات في السّنوات الاخيرة قد اصبحت متواترة إذ أصبحنا نتحدّث عن ازمة كلّ 3 سنوات، و هو ما أدى إلى تسجيل انخفاض في رقم المعاملات و ارتفاع في أعباء العملة و اعباء المالية و اعباء المحروقات الذّي احدث حالة من التوتر.
مؤكّدا على ان دور الملتقى هو محاولة مدّ مسيّير المؤسّسات الصغرى و المتوسّطة، بمعطيات حول توفّر مناهج جديدة لإدارة الازمات و سلوكيات يجب اخذها بعين الاعتبار للتمكن من تحليل هذه الازمة و معرفة كيفيّة التحكم فيها، وفق قوله.
و عن قراءة محافظ البنك المركزي اوضح محدّثنا أنّها ارتكزت على مقاربة وجود التّضخم المالي الذّي ادى إلى ارتفاع الاسعار و بالتالي تضرّر المؤسّسة الصغرة و المتوسّطة، و أيضا تدهور قيمة الدّينار و الذّي ساهم في اختلال الموازنات الاقتصادية، خاصة و انّ المؤسّسات الصغرى و المتوسّطة تشكوى من الهشاشة المالية بالاضافة لضعف التمويلات البنكيّة.