ظاهرة مثيرة جدا وخطيرة على المنظومة المدرسية التعليمية في تونس وهي انتشار المؤسسات الخاصة من مدارس ومعاهد وكليات في عديد المدن التونسية وبقيت تتكاثر خاصة خلال العشرية الماضية مع تحركات ممنهجة وموجهة استهدفت بطرق ممنهجة التعليم العمومي لتدميره باساليب ملتوية وجهنمية.
والمثير هنا والمريب احيانا هنا هو ان عشرات الاف التلاميذ والطلبة من رواد هذه المدارس والمعاهد والتي اصبحت مشاريع تجارية مربحة جدا وفي حاجة للمساءلة والمحاسبة لدى بعضها والتدقيق في اداراتها واساليب تسييرها وانتداب العاملين بها والعقود الممضاة معهم وطرق عملها وما يغنموه من اولياء التلاميذ والطلبة من اموال طائلة على امتداد السنة دون توقف ويبقى المواطن بين مطرقة رغبة عائلته في انقاذ ابنائهم من الانحرافات وتدني المستويات بالمؤسسات التعليمية العمومية وسندان الطمع في ان يصبح ابناؤهم من المتفوقين البارزين على المستوى المحلي والجهوي والوطني العالمي.
لكن العكس هو الذي حصل فتراجعت المستوايات في المدارس الخاصة مقابل بداية تعافى المؤسسة العمومية الوطنية التي انجبت أجيالا من العلماء والاساتذة المختصين في كل المجالات والقطاعات فرضوا وجودهم وحضورهم بإمتياز في كل انحاء العالم حتى في النازا وفي اعتى الكليات والجامعات والمؤسسات العالمية المتطورة جدا.
وقد علمت أن هناك حملات جديدة قادمة سوف تستهدف المؤسسات التعليمية الخاصة والتي تعتمد برامج اجنبية واخرى تحمل اسماء لعلماء ومفكرين عالميين مشهورين وثالثة تحصلت على نيابات من مؤسيات تعليمية من خارج الحدود التونسية.
ولابد من اعادة الاعتبار للتعليم العمومي واعادة المراقبة الدقيقة لكل تجاوزات أصحاب المدارس والمعاهد والجامعات الخاصة منها حتى التي يتهافت عليها طلبة افارقة ويمتعون بشهائد تفتح لهم أبواب العمل في بلدانهم.
والله أعلم وللحديث بقية…..
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…