تلعب اتصالات تونس الشركة المسؤولة والفاعل المحوري في التّحول الرقمي في تونس دورا فاعلا في الرفع من نسبة الادماج الرقمي لفائدة كلّ الفئات والجهات عبر الحد من الفجوة الرقمية وتحقيق مبدأ تكافئ الفرص بينهم من خلال النفاذ العادل لشبكات الاتصالات.
حيث أنّ شبكتها من الجيل الرابع تغطي 99 % من سكان البلاد، والتي حازت على المرتبة الأولى وطنيا خلال السنوات الأربعة الأخيرة والمرتبة الثانية افريقيا و شبكتها من الالياف البصرية الممتدة على40 ألف كلم تمكّن اتصالات تونس من تقديم خدمات اتصالية بمواصفات عالية لكافة التونسيات والتونسيين سواء كانوا في المناطق البيضاء أو غيرها.
ومن منطلق التزامها بدورها كمؤسسة ذات مسؤولية مجتمعية، أطلقت اتصالات تونس منذ 4 جويلية 2022البرنامج المتكامل المسمى “اشملني” والذي يهدف إلى تعميم الاندماج الرقمي لجميع التونسيين والتونسيات في كافة مناطق الجمهورية.
و تمّ بفضل هذا البرنامج تغطية 94 عمادة من بين” المناطق البيضاء ” غير المغطّاة بشبكة الانترنت. ممّا مكّن من ضمان تدفّق الأنترنت في أكثر من 164 مدرسة و59 مركزا للصحّة الأساسية استفاد منها 180 ألف ساكنا بهذه المناطق.
لذلك وعلاوة على تغطية المناطق البيضاء بشبكات الاتصال، فقد ارتكز برنامج اشملني على ثلاثة محاور رئيسية اخرى تمثلت في تنظيم زيارات لـمدارس المناطق البيضاء وتوزيع معدات اعلامية على تلاميذها ـوإحداث مسابقة أفضل مشروع تكامل رقمي من شأنه تحسين الإدماج الرقمي للمواطنين تحت تسمية” Race Ichmilni”.
وتوفير قافلة للإدماج الرقمي تزور المناطق البيضاء المغطاة بشبكة اتصالات تونس لتمكين متساكنيها من المهارات الرقمية الأساسية للإنترنت.
وفي هذا الإطار أمنت هذه القافلة اليوم الجمعة 17 نوفمبر 2023 أول جولة لها في سوق طبربة من ولاية منوبة، ستتلوها دورات تكوينية أخرى في ولايات القيروان والكاف و قابس.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…