تونس – أخبار تونس

فازت 5 مشاريع علمية قابلة للتطبيق ومن شأنها المساهمة فى حماية السكان والفلاحة من التغيرات المناخية فى المسابقة الرسمية للمهرجان العلمي للاختراعات الموجهة للحد من تاثيرات التغيرات المناخية، التى نظمتها الجمعية التونسية مخترعون بلا حدود ووزارة البيئة بقصر بلدية باجة بمشاركة 20 مشروعا.

وقد اكد شادلي القيزاني رئيس جمعية مخترعون بلا حدود، الاحد في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، “ان دورة سنة 2024 للمهرجان شهدت تنافس 20 مخترعا من التلاميذ والطلبة تتراوح اعمارهم بين 10 و30 سنة” مبينا ان الاختراعات المقدمة تميزت خلال الدورة الحالية بالتركيز على الذكاء الاصطناعي والاستشعار وهي مشاريع من شانها دعم تاقلم المدن والسكان والفلاحة مع التغيرات المناخية.

وقد فاز بالجائزة الأولى رسلان جندوبي عن اختراعه لنظام التصرف فى الفيضانات بمنظومة الكترونية لتفريغ الماء فى مكان يتم اعداده مسبقا مما يمكن من انقاذ المدينة من الفياضانات ويثمن المياه.

وحلت فى المرتبة الثّانية أريج الكضاعي باخراعها لنظام علمي للتكييف المنزلي الطبيعي وهو نظام تكييف بطريقة طبيعية تعتمد على استغلال حرارة او برودة باطن الارض بوضع قنوات طولها بين 15 و20 مترا بباطن الارض واستغلال حرارتها وبرودتها.

وفاز آزر البجاوى بالمرتبة الثالثة باختراعه ربوت سلكي لتعقيم الاماكن يشتغل بمحرك ليعقم الاماكن بصفة الية، فىما حل فى المرتبة الرابعة محمد ادم الدخلي عن اختراعه سيارة شمسية تمكن من ربح طاقة الوقود وتجنب الانبعاثات الغازية وتقليص انبعثات الكربون الذى يساهم فى تدهور المناخ.

وفاز أنس العمدوني بالمرتبة الخامسة عن مشرعه المتعلق بحديقة فى سطح المنزل لتكون مصدرا للربح الاقتصادى وزراعة الثمار اضافة الى مساهمتها فى تبريد المنازل.

وتجدر الإشارة إلى أنه من بين المشاريع المشاركة فى دورة سنة 2024 للمهرجان العلمي للاختراعات الموجهة للحد من تاثيرات التغيرات المناخية عربة ذكية للرضع واختراع الحنفية المقتصدة للماء وحاوية الفضلات الناطقة ووحدة علمية لانتاج الايدروجين من مخلفات بسيطة ونظام التحكم فى الكهرباء عن بعد والمكيف المقتصد فى الكهرباء ووحدة انتاج الميتان والانارة الاتوماتيكية وتسخين الماء بمصادر طبيعية.