في إداراتنا التونسية، التي ورثت طرق العمل الروتينية من النظام الفرنسي، يواجه المواطنون عادة صعوبات عند محاولتهم لقاء المسؤولين.
سواء أكان المسؤول ذو مرتبة عليا أو دنيا، غالبًا ما يُقال للمواطن إن المسؤول في اجتماع، ويُطلب منه تقديم طلب كتابي، الذي قد يُنسى لاحقًا.
لقد مرت نحو ستة عقود أو أكثر، وما زالت هناك حواجز بين المواطن والمسؤول في عصر التكنولوجيا الحديثة، حيث أصبح التواصل عبر الصورة والصوت ممكنًا مع أي شخص في أي مكان بالعالم دون الحاجة للمكاتب المغلقة والإدارات الصماء التي تضيع فيها مصالح المواطنين.
في زمن الرقمنة، يجب أن يكون بمقدور كل مسؤول التواصل مباشرة مع من يشاء، سواء داخل الإدارة التي يعمل بها أو مع المواطن الراغب في حل مشكلاته.
هذا سيوفر الوقت والمال ويضفي شفافية على التعاملات، بما يتوافق مع الطرق المتبعة في الدول المتقدمة.
نأمل أن تصبح المعاملات بين المواطنين والإدارات مباشرة وعبر وسائل التواصل الحديثة لتحقيق كل هذه المزايا.
والله ولي التوفيق، وللحديث بقية..
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…