تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية والمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بولاية الكاف، تُحيى الذكرى السابعة والستون لأحداث ساقية سيدي يوسف، وذلك من 1 إلى 8 فيفري 2025.
وتمثل هذه المناسبة محطة هامة لاستحضار التضحيات الجسام التي قدّمها الشعبان التونسي والجزائري في سبيل الحرية والاستقلال.
يتضمن البرنامج مجموعة من الفعاليات الثقافية والتاريخية التي تهدف إلى تسليط الضوء على هذه المحطة النضالية، من ندوات فكرية ومعارض وثائقية إلى عروض فنية ومسرحية تستحضر الروح الوطنية وتخلّد ذاكرة الشهداء. كما ستكون هذه المناسبة فرصة لتعزيز العلاقات الأخوية بين تونس والجزائر، تأكيدًا على الروابط التاريخية العميقة التي جمعت الشعبين عبر العقود.
وتُعد أحداث ساقية سيدي يوسف، التي وقعت في 8 فيفري 1958، من أبرز المحطات النضالية في تاريخ الكفاح المشترك بين تونس والجزائر ضد الاستعمار الفرنسي، حيث راح ضحيتها عشرات الشهداء من المدنيين والعسكريين إثر قصف همجي استهدف القرية الحدودية.
يمثل إحياء هذه الذكرى تأكيدًا على أهمية الحفاظ على الذاكرة الوطنية ونقلها للأجيال القادمة، حتى تظل قيم النضال والتضامن راسخة في وجدان الشعوب.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات