تسجّل الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية حضورها في الدّورة الثامنة والثلاثين لمعرض تونس الدّولي للكتاب (19 – 28 أفريل 2024) بجناح خاص باسم وزارة الثقافة والفنون الجزائرية ممثّلة في المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية الجزائر.
ويضمّ هذا الجناح أكثر من 600 عنوان في مختلف الاختصاصات الثقافية والأدبية والفكرية. وقد شمل الجناح إصدارات ما يقارب 25 دار نشر حضرت بمجموعة من العناوين في التاريخ والأدب والفلسفة والتراث والكتب الفاخرة وكتب الأطفال وقد عكست العناوين المعروضة الثقافة والتراث الوطني الجزائري في مختلف تجلياته. وتنوعت الإصدارات المعروضة بلغات العربية والأمازيغية والأنقليزية والفرنسية.
واستقطب الجناح عددا هاما من زوار المعرض، حيث اطلعوا على أهم الإصدارات الثقافية التي تعرّف بالجزائر وبتاريخها المتجذّر في القدم والحضارات التي تعاقبت عليها. كما كان للزوار فرصة التعرّف على الإصدارات التي توثّق للنضال الجزائري ضدّ الاستعمار الفرنسي وتعرّف بالمجاهدين الجزائريين وبطولاتهم في دحر المستعمر الفرنسي عن وطنهم.
وقال المشرف على الجناح الجزائري، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، إن الجزائر دأبت على المشاركة بانتظام في معرض تونس الدولي للكتاب، وهي مناسبة للتعريف بإصدارات دور النشر الجزائرية التي تسجل حضورها بـ 25 دار نشر وأكثر من 600 عنوان يعكس في جزء كبير منها مضامين التقاطعات الثقافية والتاريخية بين البلدين والتي يمكن أن يستفيد منها الباحثون في التواصل الثقافي في مجال الكتاب.
وكان جمهور الكتاب واكب خلال فعاليات هذه الدورة 38 من معرض تونس الدولي للكتاب (19 – 28 أفريل 2024) لقاءً مع الروائي الجزائري واسيني الأعرج الذي تحدّث بكل جرأة عن القضايا الراهنة أبرزها الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…