أعلنت الهيئة المديرة لمهرجان السينما المتوسطية “منارات” عن تنظيم الدورة الرابعة من هذه التظاهرة السينمائية على شاطئ مدينة حمام الأنف في الضاحية الجنوبية للعاصمة من 22 إلى 29 جويلية الحالي، وتزور عروض المهرجان شواطئ تونسية أخرى ستستهلها من مدينة حلق الوادي يوم 1 أوت ثم تجوب ولايات باجة وبنزرت وسوسة وصفاقس وقابس وشاطئيْ جرجيس وجربة.
وعقد المنظمون ندوة صحفية اليوم الاثنين 17 جويلية 2023، كشف خلالها المدير العام للمركز الوطني للسينما والصورة نعمان حمروني عن برمجة هذه الدورة التي تستضيف أفلاما من تونس والجزائر وفرنسا وإيطاليا وبلجيكا ومالطا وتركيا وكندا.
وعن دوافع اختيار شاطئ حمام الأنف لاحتضان عروض الأسبوع الأوّل من التظاهرة، قال نعمان حمروني إن هذه المدينة كان شاطئها أحد أحسن الشواطئ التونسية لكنه أصبح اليوم ملوّثا وتمنع السباحة فيه، مضيفا أن للمدينة بُعدا رمزيا يتمثّل في كونها كانت إحدى الواجهات السياحية ومدينة البايات كما عُرفت بديناميكيتها الثقافية.
وأكّد أن هذه الدورة ستهتمّ بقضيتيْن رئيسيّتيْن هما المخاطر البيئية والهجرة غير النظامية، وهما أيضا محور الأفلام التي تمّ انتقاؤها للعرض، وتماهيا مع محور هذه الدورة، تمّت برمجة ندوتيْن حول “السينما وقضايا البيئة” و”عندما يعبر المهاجرون شاشات السينما التونسية”.
وتُفتتح هذه الدورة بفيلم تحريكي للمخرج زهير محجوب مرفقا بعرض موسيقي سيؤثثه كلّ من الفنانين فاضل بوبكر على آلة العود والهادي فاهم على آلة الغيتار وعماد رزقي على الإيقاع. أما عرض الاختتام فسيكون بفيلم “عمر لا فراز”.
ومن العروض السينمائية التونسية التي تمّ انتقاؤها لهذه الدورة “نرجعلك” وهو وثائقي طويل لياسين الرديسي و”تحت الشجرة” لأريج السحيري و”أغسطينوس ابن دموعها” لسمير سيف وهو إنتاج تونسي جزائري مشترك.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…