تونس – أخبار تونس

نظرا لأنّها دورة استثنائية في وضع استثنائي لن يكون فيلم افتتاح الدورة 31 لأيام قرطاج السينمائية ليلة السبت 07 نوفمبر 2020 عاديا. سيكون ستة  أفلام قصيرة يحتفي مخرجوها بستة أفلام تركت أثرا عميقا في صناعها

وقد أصدر المركز الوطني للسينما والصورة وأيام قرطاج السينمائية بلاغا بخصوص المشاركة في هذه التجربة، تم على إثره تلقي عددا كبيرا من المشاريع التي نظرت فيها لجنة ترأسها المركبة كاهنة عطية وتضم في عضويتها كل من المنتج خالد العقربي، مدير التصوير حاتم الناشي، الممثلة فاطمة بعزاوي والمخرجة سارة العبيدي، واختارت بينها ستة أفلام هي كالتالي:

*”المصباح المظلم في بلاد الطرنني” للمخرج “طارق الخلادي”، تنفيذ الإنتاج “بلادي للإنتاج” وهو اقتباس حر عن “المصباح المظلم” أحد أقسام فيلم “في بلاد الطرنني” إنتاج 1973

* “le temps qui passe” للمخرجة “سنية الشامخي”، للطفي العيوني، ويستوحي أجواءه من فيلم “شمس الضباع” للمخرج “رضا الباهي” الذي شارك في قسم “نصف شهر المخرجين”/ مهرجان كان السينمائي 1977، وتحصل على عديد الجوائز الأخرى من بينها الجائزة الكبر في مهرجان دمشق السينمائي كما خلف كبير الأثر في أيام قرطاج السينمائية 1978

* “سوداء 2” للمخرج “الحبيب المستيري  وهو مستوحى من فيلم “la noire de…” لعصمان صمبان الحائز على أول تانيت ذهبي في أيام قرطاج السينمائية 1966

* “السابع” للمخرج “علاء الدين بوطالب” تنفيذ الإنتاج “كي للإنتاج” وهو إعادة صياغة محاكية لفيلم “العرس” للمسرح الجديد

* “على عتبات السيدة” للمخرج “فوزي الشلي” وينطلق من فيلم “السيدة” والطريف أن البطولة ستكون لصاحب الفيلم الأصلي “محمد الزرن” مع “هشام رستم”

* “ماندا” للمخرج “هيفل بن يوسف” وهو مستوحى من فيلم “الحوالة le mandat” للمخرج “عصمان صمبان”

والأفلام الستة هي بادرة من أيام قرطاج السينمائية وإنتاج المركز الوطني للسينما والصورة وتتراوح مدتها الزمنية بين 10 و15 دقيقة