ثقافة

تونس: معهد الصحافة وعلوم الإخبار يحتضن الدورة الأولى لأيّام الصور الفوتوغرافية

تواصلت اليوم الاربعاء فعاليات الدورة الاولى من ايام الصور الفوتوغرافية، التي يحتضنها معهد الصحافة وعلوم الاخبار من 22 الى 28 فيفري الجاري، تحت شعار الصورة تساوي الف كلمة.

وتحت عنوان “الصورة الفوتوغرافية بين الصحافة والاتصال “اخضعت الصورة لمجهر الصحافة والبحث الأكاديمي من خلال اشغال ملتقى حواري التأمت صبيحة اليوم الأربعاء وتعمق خلاله عدد من الباحثين والأكاديميين في دلالات الصورة الصحفية السيميولوجية، عبر الية تفكيكها والبحث في بلاغة الخطاب البصري على تعدده واختلاف ابعاده الصحفية والسياسية التشكيلية والفنية.

وعبر طرح عدد من التساؤلات على غرار، ماذا تقول الصور التي نلتقطها ونتداولها ؟ كيف تقول الصورة- كلغة تشبه النص اللساني، تقرأ وتؤوّل مثله- ما تريد ؟ قرّب مؤثثو اللقاء الحواري الطلبة والحضور من دلالات الصورة الفوتوغرافية بلقطات متناهية القرب ، ومن زوايا تعظيمية لقيمتها كأحد اقدم واهم الفنون البصرية، في عمق دائرة التواصل غير اللفظي.

وأثثت الملتقى جلستان أساسيتان بإشراف مديرة التربصات بالمعهد يسرى قزبار وأستاذ التصوير عمار ضية، وتمحورت الجلسة الاولى حول سيميولوجيا الصورة الفوتوغرافية، من خلال مداخلتين حول “الخطاب البصري، اليات تشكله ، وخصائص تقبله” للباحث والأستاذ الجامعي في سيميائيّات الأدب والسينما بكلية الآداب والفنون والإنسانيات بمنوبة والروائي احمد القاسمي.

كما تم تقديم مداخلة حول “القمامة في ميلودراما الجسد المصور من مرايا التشويه الى رؤى البريق للأستاذة الجامعية، بالمدرسة العُليا لعلوم وتكنولوجيات التّصميم بتونس ، ريم الزياني عفيف.

وتمحورت الجلسة المسائية حول رهانات الصورة الفوتوغرافية: امثلة في الصور الهاوية، والصورة السياسية ،والصورة التعليمية من خلال مداخلتين ايضا تعلقت الاولى بـالصورة التعليمية بمعهد الصحافة للأستاذة الجامعية نهيد نوار، ثم هوية الصورة الرقمية السياسية للأستاذة الجامعية مريم القلي.

وقد تحول المعهد وفق تصريح المديرة حميدة البور لوات الى معرض مفتوح ل400 صورة التقطتها عدسات 22 مصورا ومصورة فوتوغرافية وطلبة المعهد ،بمختلف الالوان والرؤى ، والى فضاء ابداع احتفى بالفوتوغرافيا وبتقنياتها وجمالياتها وأعادت الاعتبار للصورة ذات الرسائل الخارقة والماورائيات المعبّرة.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى