تنتظم الدورة الثالثة لـ “مهرجان الإبداع الفني في الصحراء” أو “نجع الفن” من 27 أكتوبر الى 2 نوفمبر في مخيم سياحي صحراوي بمعتمدية دوز بولاية قبلي متضمنا برنامجا ثقافيا فنيا يجمع بين الموسيقى والغناء والكتابة الأدبية والتجوال السياحي في الصحراء للاستلهام من جمالها وهدوئها والاستفادة من الخبرات في تطوير الملكات الفنية حسب ما أعلن عنه المنظمون.
وينتظم هذا المهرجان بمبادرة خاصة من “شركة نجع الفن” بالتعاون مع المعاهد العليا للموسيقى في تونس وسوسة وصفاقس والمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (ايسيسكو) ومشاركة طلبة الموسيقى والثقافة والعديد من الفنانين من دول مغاربية وأوروبية حسب ما أعلن عنه في ندوة صحفية عقدت بالمعهد العالي للموسيقى بتونس المشرف العام على المهرجان الأستاذ بالمعهد رضا منصور.
وقال رضا بن منصور إن الدورة الثالثة للمهرجان الذي يعمل باستمرار على تطوير مضامينه وتمولاته ليكون حدثا ثقافيا هاما يحتوي على ورشات للفنون التشكيلية والتأليف الموسيقي والأدبي وتطوير الأصوات الغنائية وسهرات فنية تستضيف فنانين وفنانات من تونس والجزائر وليبيا وأصوات شابة من معتمدية دوز.
ومن بين الأسماء الفنية المدعوة للمشاركة في المهرجان الفنان حسن البيجو من ليبيا وكورال رنيم من الجزائر والفنان عصام عبد النور من تونس والكاتب الشاعر شهاب بن عمر والرسامة التشكيلية يسر هلولي.
ويقوم المهرجان على فكرة تثمين الطاقات الشابة والبيئة الصحراوية ورمالها مستخدما كلمة “رملة” و “وورود الرمال” لتطوير المشروع الفني الثقافي التونسي والعالمي.
وقال المشرف العام على المهرجان رضا بن منصور إن المشاركة في المهرجان مفتوحة للجميع وتخصيص طلبة الموسيقى والفنون بالاهتمام لكن المشاركين المقيمين في المخيم الصحراوي مدعوون الى دفع تكلفة الإقامة والتنقل نحو مكان تنظيم المهرجان.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…