في سلسلة “سوبر تونسي”، التي تعرض منذ بداية شهر رمضان الكريم على قناة نسمة بدت خاصة في الحلقة الأخيرة البارحة، نسخة مصغرة للواقع، فبينما قدمت لنا جانبًا مرحًا وممتعًا من الحياة اليومية في تونس، فقد أشارت أيضًا إلى رسالة قوية تتعلق بالتاريخ والهوية الوطنية.
تُظهر الحلقة التي عُرضت البارحة وخاصة المشهد الذي ظهر فيه الممثلين بسام الحمراوي و كريم الغربي رسالة واضحة: أن الشعوب يجب أن تحتفظ بتاريخها وتذكر جذورها، فالذاكرة الوطنية هي جزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية. فعلى الرغم من الاستمتاع بالضحك والمرح، يجب علينا ألا ننسى من نحن ومن أين جئنا..
تونس، كمثال، تعيش بين ماضٍ حافل بالتاريخ وحاضر متغير ومستقبل غير محدد. ومن خلال الحفاظ على الذاكرة الوطنية، نضمن استمرارية الهوية التونسية ونساهم في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
لذا، بينما قد نحتاج أحيانًا إلى تجاوز بعض جوانب ماضينا، لا يجب أبدًا أن ننسى تلك الجذور التي تغذي هويتنا وتحدد مسارنا نحو المستقبل. التاريخ والحاضر والمستقبل، كلها جزء لا يتجزأ من هويتنا كشعب.
إذاً، برافو “سوبر تونسي” للإشارة إلى هذه الرسالة الهامة، فالضحك السهل يمكن أن يكون كذلك وسيلة للتأمل والتوعية بالقضايا الوطنية والهويات المتعددة التي تشكل تونس وأمثالها من الدول.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…