استغرب صاحب قاعة “سينما الريو” الحبيب بالهادي ممّا اعتبره “إقصاء” لهذا الفضاء من برمجة عروض أفلام في إطار فعاليات الدورة الثانية والثلاثين لأيام قرطاج السينمائبة والتّي من المنتظر أن تنتظم بداية من30 أكتوبر الجاري إلى غاية 6 نوفمبر المُقبل.
وفي هذا السياق قال الحبيب بالهادي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم الثلاثاء 26 أكتوبر 2021:”إن الهيئة المديرة لأيام قرطاج السينمائية اكتفت بتخصيص قاعة الريو لمناقشة الأفلام، دون إدراج عروض في هذا الفضاء، وهي سابقة لم تحصل خلال الدورات الفائتة”، بحسب تعبيره.
كما شدّد ذات المصدر على أنّ قاعة الريو مجهّزة بآلة بث رقمي عالية الجودة، ولا شيء يُبرّر حرمان الجمهور من العروض في هذا الفضاء،وفق قوله،و دعا القائمين على المهرجان إلى تمكين الفضاء من نصيبه من العروض السينمائية خاصّة وأنّ تعديل البرمجة مُمكن إذا توفّرت إرادة حقيقية من إدارة المهرجان”.
حيث تساءل بالهادي عن المعايير امعتمدة في توزيع العروض على قاعات السينما، منوّها بأنّ القائمين على البرمجة تولوا كراء آلات بثّ رقمية من الخارج كالتي تستخدمها قاعة “الريو”، وتمّ تركيزها في قاعات غير مجهزة وطاقة استيعابها أقل من فضاء الريو”. واعتبر أن “ما أقدم عليه مسؤول البرمجة هو سوء تصرّف وإهدار للمال العام”.
وقد أكّد الحبيب بالهادي عر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” أنّ كافة المتدخلين في تنظيم المهرجان من وزارة الشؤون الثقافية والإدارة العامة للفنون السمعية البصرية والفنون الركحية والمركز الوطني للسينما والصورة وإدارة مهرجان أيام قرطاج السينمائية تفاعلوا مع هذه المسألة.
كما أشار إلى أنّه تم الاتفاق على فتح تحقيق في الغرض لتحميل المسؤولية للمتسبب في هذا الاقصاء كما تمّ الاتفاق أيضا على برمجة عروض سينمائية في سينما الريو الى جانب لقاءات نقاش الأفلام.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…