تونس – أخبار تونس

صرح المدرب الفرنسي البوسني وحيد خليلوزيتش أنه تم “نزع كبريائي مني” بإقالته من منصبه مدربا للمنتخب للمغربي هذا الصيف وحرمانه قيادته في مونديال 2022  الذي حقق فيه “أسود الأطلس” إنجازا تاريخيا ببلوغهم نصف النهائي.

 وأقيل خليلوزيتش من منصبه أواخر اوت بسبب إصراره على الاستمرار في استبعاد نجم تشيلسي الإنقليزي حكيم زياش عن المنتخب بسبب “مشاكل انضباطية”.

يبدو أن المدرب وحيد خليلوزيتش لم يتجاوز بعد خيبة إقالته من تدريب “أسود الأطلس” قبل أشهر قليلة من كأس العالم الذي أصبح فيه المغرب أول منتخب عربي وأفريقي يبلغ نصف النهائي حيث صرح أنه تم “نزع كبريائي مني” بإقالته من منصبه مدربا للمنتخب للمغربي بتلك الطريقة.

و قال الفرنسي البوسني (70 عاما) لموقع الأخبار الكرواتي “تيبورتال.إتش آر”: “لقد نزعوا مني كبريائي. لا يمكنني أن أنسى ذلك، ولا يمكنني أن أسامحهم. لأنه كان يجب أن يكون (المونديال) بمثابة نهاية مسيرتي التدريبية أيضا”.

وحقق المنتخب المغربي بقيادة مواطنه وليد الركراكي، خليفة خليلوزيتش، إنجازا عالميا ببلوغ نص نهائي المونديال و انهاء مشاركته في المركز الرابع للمرة الأولى في تاريخه وتاريخ كرة القدم العربية والإفريقي.

وأكد خليلوزيتش أنه حتى الإشادة التي أدلى بها خليفته في حقه “لم تداوي مرارته أو تعوّض حرمانه من التواجد في المونديال”.