تونس – أخبار تونس

المتابع بكل دقة واهتمام وقادر على معرفة اسرار وكواليس النادي الاول بعاصمة الجنوب يكتشف ان هناك مشاكل بالجملة على خلفية تراجع نتائج الفريق في اطار البطولة الوطنية بمردود مهزوز وغير مستقر نفس الشيء او ربما اتعس من ذلك على مستوى مشاركة زملاء الحارس الاول للمنتخب ايمن دحمان الذي اصبح يقبل اهداف كثيرة بسبب اخطاء دفاعية ومازال الاطار الفني وعلى راسه ممرن برتغالي يدعى الكسندر دوينتوس او ربما له اسم اخر امره غريب لم يقدر بعد عشرة جولات بالبطولة الوطنية وخلال مشاركات لاعبيه على تحديد التشكيلة الاساسية واقناع الجماهير بخطط تكتيكية .

والغريب انه يقوم بتشريك لاعبين اجانب الباني وبرتغالي وأفارقه وتونسيين كلف كل واحد منهم ميزانية النادي اموالا طائلة و منهم من هو عاجز حتى على تمرير الكرة او حسن التحرك فوق المستطيل الاخضر اي لا يتعدى مستواهم ما هو متعارف عليه من مستوى الفرق الهواة بالأقسام السفلى….

دون ان نتغافل عن ما قدمه ابن الجمعية شادي الهمامي من خدمات ودعم معنوي للاعبين أمام هذه الاوضاع التي تهدد مسيرة فريق يصنف بين الكبار الاربعة او الخمسة وتجعل الخوف يدب في صفوف الجماهير وخاصة الهياة المديرة امام تراجع كبير لدعم رجال الاعمال التقليديين الذين عودونا بوقوفهم كالرجل الواحد في الظروف الصعبة جلهم اما خارج الوطن او تخلى على مد يد المساعدة ماديا لأسباب يطول شرحها باستثناء الرئيس السابق شيخ وعميد رؤساء الفرق التونسية سي منصف السلامي الذي قدم دعما ماليا مؤخرا قيل لنا ان قيمته خمس مائة ألف دينار ولعل الامر الذي زاد الطين بلة غياب الرئيس الشرعي للنادي عبد العزيز المخلوفي الموقوف على ذمة العدلة نتمنى له اطلاق سراحه قريبا والعودة لعائلته المصغرة لعائلة قلعة الاجداد السي أس اس كما ان صهره النائب الاول لرئيس النادي حسان شعبان تغيب هو الاخر عن التسيير ..

وحسب ما توفر لي معطيات فان الوضعية الحالية للنادي الرياضي الصفاقسي تبعث على الحيرة وتستوجب بصفة مستعجلة التفاف الغيورين على النادي من اصحاب المال والاعمال وكل الجماهير العاشقة للأبيض والاسود لانقاد الجمعية قبل ان تستفحل الازمة وحتى يواصل الفريق مسيرته وطنيا للدفاع على حظوظه ولعب الادوار الاولى مع نسيان مهازل مشاركة افريقية لم نعهدها منذ اكثر من ثلاثة عقود من طرف الغالية السي اس اس الاكثر تتويجا في كاس الكونفدرالية الافريقية في اربعة مناسبات والله ولي التوفيق وللحديث بقية