أصدرت إحدى مجموعات النادي الإفريقي بلاغا شديد اللهجة بخصوص المباراة التي ستجمع الفريق بالملعب التونسي بعد غد الأربعاء لحساب الجّولة الأخيرة من بطولة الرّابطة المحترفة الأولى لكرة القدم.
و في ما يلي نص البلاغ :
منذ سنوات و نحن كجماهير النادي الإفريقي نرى بأعيننا الظلم الذي يمارس على نادينا و البركان يغلي في صدورنا.
و نحن على علم بكل المؤامرات التي تحاك في الكواليس لتدمير هذا الصرح العظيم و تركيع جماهيره التي لطالما كانت صوت للحق و كابوس مزعج للعصابة المتحكمة في دواليب الكورة و دواليب الدولة التي تهوى تركيع الأحرار و إخضاعهم ليشاركوهم فسادهم و يكون جزء من هذه المنظومة القذرة.
بعد نجاح مخططاتكم الشيطانية التي حٍكْتُمُوهَا بخبث ضدنا طيلة السنوات الماضية ، اليوم سترونا جماهير النادي الإفريقي بوجه مختلف كما لم ترونها من قبل . 1- يوم 19 ماي سيكون يوم خالد في تاريخ تونس و الشارع الرياضي و سترونا بأعينكم البركان الصامت و هو يثور على الفساد و الفاسدين و من يحميهم.
القضية اليوم لم و لن تكون مباراة كرة قدم و من يعتقد ذالك فهو أحمق أو خبيث يريد أن يرمي الستار على عدونا الحقيقي و يحصر قضيتنا في مجرد مباراة كرة قدم.
القضية اليوم هي قضية حق و باطل و إنتصارنا الحقيقي هو إقتلاع هذا السرطان الذي ينخر في جسد كورتنا منذ سنوات و يحيك في الألاعيب القذرة و الدنيئة لإغراق نادينا و إرضاء أسياده الحاقدين على نادينا و المتمعشين من فساد هاته المنظومة.
نتوجه بقولنا هذا لجماهيرنا العريضة من شمال البلاد إلى جنوبها التي سترابط يوم 19 ماي في باردو و تصدع بصوت الحق في كامل أطراف البلاد و تعلن حربها على الفساد الرياضي و من يحميه.
فقولنا لكم ” إن ضربتم فأوجعوا فإن العاقبة واحدة ” فلا تهابوا ظلم الجبابرة و لا تغرنكم أبراجهم العاجية التي يحتمون بها كالفئران فنحن ملوك الشوارع و حكامها و نحن أصحاب الحق و هم أهل الباطل.
2-ليكن في علم اللاعبين نحن على ثقة تامة بكم فأنتم طرف في صراعنا مع هاته المنظومة الفاسدة و إنتصارنا لا يكتمل إلا بإنتصاركم و محاربتكم فوق الميدان الى أخر قطرة دم ، لقد حملتم الأمانة في ما مضى و قدمتم كل شئ و لا زلتم تقدمون من الشئ الكثير.
فلتعلموا أننا معكم في كل مكان و زمان ، وفي اي ملعب ستقام فيه المباراة و في كل الشوارع و الأحياء شعبكم و جنودكم الأوفياء على أهبة الإستعداد و النقمة تملئ صدورنا لإقامة القيامة على من سولت له نفسه في ظلم نادينا و التآمر عليه مهما بلغت قوته و سلطته و لو بلغ عنان السماء بجبروته.
هذه المرة لن تكون كسابقاتها ولنا في أحداث 9 جانفي الدرس و العبرة ، إما نحن أو المنظومة الرياضية الفاسدة و من يحميها عاش النادي الإفريقي العظيم و لا عاش من تأمر عليه و أراد به السوء . اللهم قد بلغنا ، اللهم فأشهد.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات