تسببت تداعيات نهائي رابطة الأبطال الإفريقية الذي جمع الوداد البيضاوي المغربي بالترحي الرياضي التونسي خلال الموسم الماضي، في تضامن العديد من الشخصيات الرياضية مع الفريق المغربي لكننا نستغرب هذا الأمر عندما تكون المساندة من قبل مدرّب تونسي.
إذ علّق جمال الحاجي ، المدرب التونسي و المحلل الرياضي الكروي من خلال تصريحات نقلتها وسائل إعلام مصرية، على تداعيات المباراة التي دارت على أرضية ملعب رادس الأولمبي في نهائي دوري أبطال إفريقيا بين الترجي و الوداد، أن الفريق المغربي نجح في تعرية الفساد الذي يلف الكرة الافريقية.
و أوضح المدرب التونسي أنّ الوداد نجح إلى حد ما في بعثرة الأوراق و شكر إدارة الوداد الرياضي و فريق دفاعه الذي تولّى ملف القضية ، بعدما تشبثوا و عبروا عن أملهم في تغيير القرارات الصادرة سلفا.
و أضاف :” من أبرز القرارات المنتظرة من الجانب المغربي هي إعادة المباراة أو تتويج الوداد باللقب.
و تابع جمال الحاجي : “عدة سيناريوهات أصبحت مطروحة في قضية ما يٌسمّى بفضيحة رادس على إثر النهائي الشهير الذي جمع الترجي الرياضي التونسي و الوداد البيضاوي المغربي هذه المباراة التي أنهاها الحكم الغامبي بأكاري غاساما 32 دقيقة قبل نهايتها معلنا بعد أخذ و رد تتويج الترجي باللقب الإفريقي بعد لخبطة كبيرة على مستوى تقنية الفار الذي تبين أنه معطل بعد إصرار لاعبي الوداد على شرعية هدف وليد الكرتي الملغى بداعي التسلّل “.
و ختم :”بعد الجلسة الأخيرة للمحكمة الرياضية الدولية “التاس” في إطار استئناف الوداد الأحكام الصادرة سلفا عن الكاف يمكن تغييرها رغم أنّها أقرت سابقا بفوز الترجي باللقب على إثر انسحاب فريق الوداد”.
يذكر أن فريقا الترجي و الوداد ينتظران خلال الأيام القليلة المقبلة القرارات النهائية بخصوص الإستئناف الذي تقدم به الفريق المغربي أمام “التاس”.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…