أفاد اليوم الجمعة، 25 فيفري 2022، أحمد نجيب الشّابي رئيس الهيئة السّياسية لحزب أمل في تصريح لتونس الرّقمية أنّ خطاب رئيس الجمهوريّة الدّوري في مجلس الوزراء، لم يأت بجديد يذكر إذ تحدّث بنفس ثنائيّة الخونة و الوطنيين و الفاسدين و الأشراف…
و هذا يتعلّق بالنّسبة له بجميع أوجه الحياة، مسالك التوزيع و السّلطة القضائيّة و الجمعيات و غيرها، مشدّدا على كون رئيس الجمهوريّة مستمرّ في نفس النّهج الانفرادي و يعتبر نفسه وصيا على تونس، و يحتكر السّلطات بشكل غير شرعي و يستغلّ منصبه على رأس الدّولة حتّى يأخذ ما يريد من المراسيم، و فق تعبير الشّابي.
و تابع رئيس الهيئة السّياسية لحزب أمل أنّ رئيس الجمهوريّة اعترف بفشل الاستشارة، معتبرا أنّه فشل تقني، و أضاف الشّابي أن سعيد يتوجّه نحو حوصلة نتائج هذه الاستشارة الفاشلة و الدّعوة بعد ذلك إلى استفتاء، و من ثمّ تنظيم انتخابات، و كلّ هذه الخطوات ستنتهي إلى مبايعة كان قد تكلّم عليها قبل أن يصبح رئيسا للجمهورية.
و اضاف محدّثنا انّ موقف سعيد مع الجهات الدولية بقي على حاله حيث أقر بأنّ العلاقة مع صندوق النقد الدّولي فيها عدد من الخطوط الحمراء، و مسألة الدّيمقراطية هي مسألة سيادية، لا يحقّ لأحد التدخل فيها.
و طالب الشّابي المجتمع التونسي بأن يقوم بتصويب المسار و ذلك بتكتّله و تجمّعه و الاتفاق على كلمة واحدة لخلق قوّة وازنة في وجه الفراغ، الذّي تعيشه البلاد منذ 25 جويلية حيث حدث اختلال بين الدّولة و من يمثّلها و بين المجتمع المدني و السّياسي الذّي يعيش حالة من التبعثر، آن الأوان لإيقافها، وفق قوله.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات