تونس – أخبار تونس

رحّب اليوم الخميس، 14 أفريل 2022، رئيس الهيئة السّياسية لحزب أمل أحمد نجيب الشّابي في تصريح لتونس الرّقمية ببيان وفد لجنة الشّؤون الخارجيّة بالبرلمان الأوروبي و الذّي دعا من خلاله الوفد يوم أمس، إثر الزّيارة التي قام بها إلى تونس، الأطراف المعنية بالأزمة التونسية، للمشاركة في حوار وطني شامل بشكل فعلي لمعالجة الوضع السياسي والاقتصادي المتأزم.

و اشار الشّابي إلى أنّ البيان يدلّ على أنّ اهم شريك لتونس في المبادلات الاقتصاديّة و الاجتماعية و الذّي ترتبط تونس به منذ قرون، بالرّغم من أنّ العلاقات مرّت بعدد من التّجاذبات، قام عبر ممثليه من النّواب بزيارة صداقة إلى تونس، و اجتمعوا بعدد الأطراف أوّلهم رئيس الجمهوريّة قيس سعيّد، و كانت نتيجة هذا استنتاجات عبّرت عن قلق الشّريك الاوروبي من مستقبل الأوضاع في تونس. 

و تابع رئيس الهيئة السّياسية لحزب أمل القول بأنّ استقرار تونس يهمّ العالم ككل كاستقرار ليبيا و أي دولة أخرى تعاني من أزمة، و اعتبر أنّ الوفد الأوروبي ذهب في بيانه بعيدا عندما أقرّ بأنّ قيس سعيّد يستمدّ شرعيّته من نفس الصّندوق الذّي يستمدّ منه مجلس النّواب شرعيته، و هو بذلك رفض لكلّ التمشي و كلّ الفلسفة التي تقوم عليها البلاد منذ 25 جويلية 2021…

ولفت محدثنا إلى أن الشّريك الأوروبي حريص على تلاقي أطراف الازمة التونسية دون إقصاء أي طرف للطّرف الآخر و يكون هناك حوار حول ما تستحقّه البلاد و تكون هناك حكومة انقاذ في أقرب وقت ممكن، و تعود البلاد ايضا إلى هيئة انتخابية ممثلة عن طريق الانتخابات. 

و حول من يعتبر هذا البيان تدخلا في الشأن الدّاخلي لتونس قال الشّابي إنّ كلّ الدّيكتاتوريات عندما تنقصها الحجّة في علاقة بمواقف النّقد التي تتعرّض لها من قبل المنظّمات الدّولية لحقوق الانسان أو الهيئات النّيابية، فإنّها تعتبر هذا تدخّلا في الشّان الدّاخلي.