تونس – أخبار تونس

علّق اليوم في تصريح لتونس الرّقمية الدّبلوماسي السابق أحمد ونيس على مدى تأثير الضّغط الدّولي و العالمي المسلّط على الكيان الصهيوني بعد جملة المجازر التي قام بها في حقّ الشّعب الفلسطيني، بأنّ النصر مؤكّد لدولة فلسطين إذ انّ الزمن اليوم يخدمها.

و في ذات السّياق استبعد ونيس ان يكون هذا النّصر قريبا و ذلك لأنّ ضرب السلاح لا يجد اي معارضة و لا سلاح مقابل، إذ أنّ الفلسطنيين شعب اعزل يتعرّض لتحطيم متواصل و قد تمّ تسجيل أكثر من 36 ألف شهيد منذ ما يقارب الـ 230 يوما و الهجوم لايزال مسترسل.

وشدد محدثنا على انّه لا توجد اي بوادر لقيام دول إما عربية او إفريقيّة او اوروبية بالدّفاع عن فلسطين.

و اعتبر الدّبلوماسي السابق أنّه لا يوجد ايضا اي ضغط دولي حقيقي، إذ لم يتمّ تسجيل تحرّك من الجامعة العربيّة او من المنظّمة الاسلامية او من الاتحاد الافريقي أو أي مؤسّسة دولية أخرى، و من قام اليوم باحراج الكيان الصّهيوني هي محكمة الجنايات الدّولية ومحكمة العدل الدّولية، في حين انّ مجلس الامن خاضع للتعجيز و ذلك لكون دولة واحدة بامكانها كسب القرار و هي الولايات المتحدة الامريكّية من خلال استعمال حق الفيتو.

و أكّد ونيس عجز المنظومة العالمية، و اليوم مصير الشّعب الفلسطيني اصبح من الضّروري ان يتمّ طرحه كما انّه من الضّروري طرح موضع المنظومة الدّولية، اذ يجب تغيير النّظام العالمي الذي نعيشه، ليصبح من الممكن إيقاف هذا العدوان.