أوضح اليوم النّائب عن حزب قلب تونس اسامة الخليفي في تصريح لتونس الرّقمية أنّ اللّقاء الذّي جمع راشد الغنوشي و إلياس الفخفاخ و نبيل القروي كان بعد خطأ إقصائي ارتكبه رئيس الحكومة المكلّف في تمشي المشاورات التي تخصّ تشكيل الحكومة، معتبرا أنّ الفخفاخ تدارك هذا الخطأ.
و أوضح الخليفي أنّ اللقاء الثّاني الذّي جمع اليوم رئيس الحكومة المكلّف بوفد عن حزب قلب تونس و كان على رأسه رئيس الحزب نبيل القروي تمّ فيه عرض الوثيقة التعاقديّة التي أرسلها الفخفاخ للاحزاب التي ستشكّل الحكومة، و كان رأي قلب تونس واضح بهذا الخصوص و قدّم موقفه من البرنامج إذ اعتبر أنّ أولويّة الاولويات هو مقاومة الفقر و المشاكل الإجتماعيّة التي يعاني منها التونسيون، وفق تصريحه.
أمّا في ما يتعلّق بإمكانيّة مشاركة قلب تونس في الحكومة القادمة و قرار الحزب بخصوص التصويت لها من عدمه، فقد أكّد الخليفي أنّ الحزب لم يطالب بوزارات لأطراف من داخل الحزب أو حتّى قريبة منه، بل طالب بضرورة محاربة الفقر، و شدّد محدّثنا على أنّ قرار التصويت للحكومة من عدمه لم يطرح بعد على مؤسسّات الحزب و لن يتمّ الحسم فيه إلا بعد معرفة تمشي الحكومة و تركيبتها و برنامجها.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات