قرر مكتب المجلس الوطني للجهات والأقاليم، المنعقد اليوم الثلاثاء باشراف رئيس المجلس عماد الدربالي، الانطلاق في تنظيم دورات تكوينية تتناول موضوع المخططات التنموية، وإحالة عدد من الأسئلة الكتابية إلى الوزارات المعنية، وبرمجة جلسة حوارية يوم 30 جانفي الجاري تخصص للقطاع الفلاحي.
كما وافق مكتب المجلس، على مقترح لجنة المالية والميزانية المتعلق بتطوير أعمالها، وصادق على تقرير زيارة الوفد البرلماني الى ولاية القصرين التي كان أقرها المكتب يوم 9 جانفي الجاري، وعلى القيام بزيارات أخرى لعدد من الجهات، الى جانب إقرار تنظيم يوم تكويني حول الشركات الأهلية، وأيام تكوينية في مجال الإتصال والتواصل.
وصادق كذلك على تنظيم يوم تكويني حول المفاهيم والمقاربات والقوانين الوطنية والدولية المتعلقة بالإعاقة، لتعزيز العدالة الإجتماعية وضمان دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع.
وفي مستهل الاجتماع، قدم رئيس المجلس بسطة عن لقائه الأخير مع رئيس الجمهورية يوم 10 جانفي الجاري، والذي تمحور حول مشروع القانون الأساسي للمجالس المحلية والجهوية والإقليمية المعروض على أنظار مجلس نواب الشعب، باعتبار أهمية هذه المجالس في تحقيق الإندماج الاقتصادي والاجتماعي الشامل والعادل، ودورها الهام في صنع القرار على المستوى الوطني.
وأبرز الدربالي، أهمية هذه المجالس المنتخبة في صياغة القرار الوطني والقطع مع عقود من الإقصاء والتهميش، موصيا بضرورة تمثل الفلسفة التنموية الجديدة التي ستبلور التوجهات الكبرى للمخططات التنموية، والتمكن من آليات العمل وسبل تحقيق تطلعات الشعب.
من جهتهم، عبر عدد من أعضاء المكتب عن الحاجة الملحة الى القيام بدورات تكوينية في بناء المخططات التنموية الجهوية والوطنية، والاطلاع على التجارب السابقة لتثمين الإيجابيات وتفادي الهنات.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…