شدّد رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، اليوم الجمعة 27 سبتمبر 2019 على أنّه في صورة فوز الحركة في الإنتخابات التشريعية، لن يكون لديها أيّ مشروع لتغيير الدستور، معتبرا أنّ دستور 2014 لم يُعط الفرصة الكاملة وبالتالي لا يمكن تغيير دستور لم يأخذ حظه.
كما أشار الغنّوشي إلى أنّه إذا جدّد الشعب ثقته في النهضة في الإنتخابات التشريعية، فإن تحالفات الحزب ستكون على أساس القضاء على الفساد والفقر، قائلا: “سنتحالف مع القوى الثورية التي ليس لها تحالفات مع الفساد”. ولاحظ أن برنامج النهضة الإنتخابي “يقوم بالأساس على الجانب الإقتصادي ومقاومة التفاوت بين الجهات”.
كما جدّد تأكيده على صواب خيار حركة النهضة في التوافق في 2011 و2014، وقال في هذا السياق: “تحالفنا في الحكم سنة 2011 مع أحزاب حداثية وفي سنة 2014 تحالفنا مع حركة نداء تونس، من أجل أن نُجنّب البلاد الكوارث والحرب الأهلية”، معتبرا على أن “سياسة التوافق أوصلت البلاد إلى انتخابات 2019”.
ووفق ماورد بوكالة تونس افريقيا للأنباء، فقد أكّد الغنوشي أنّ النهضة شاركت بعد انتخابات 2014، مشاركة جزئية في الحكم، إذ أن النصيب الأكبر من الحكومة كان لحزب نداء تونس، وبالتالي فإن حركة النهضة تتحمل الفشل جزئيا على قدر مشاركتها، أما النصيب الأكبر من الفشل فيتحمله حزب نداء تونس.
وبخصوص الإنتخابات التشريعية، حذّر رئيس حركة النهضة، من انتخاب حزب قلب تونس، معلّلا ذلك بإمكانية حدوث تصادم على رأسي السلطة التنفيذية في صورة فوز قيس سعيّد في الدور الثاني من الرئاسية. واعتبر أن هذا السيناريو “لا يناسب تونس” وجد بالتالي دعم المترشح قيس سعيّد ليكون رئيسا للجمهورية”.
كما دعا الناخبين إلى التصويت لفائدة النهضة في الإنتخابات التشريعية، لأنها قادرة على عقلنة الحياة السياسية وحتى لا تمضي البلاد نحو المجهول وتظل تونس بلد الوسطية والإعتدال.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…