كشف اليوم الثّلاثاء، 21 ديسمبر 2021، النّائب الثّاني لرئيس مجلس نواب الشّعب المعلّقة أشغاله، طارق الفتيي أنّ وضعية النّواب من الموظّفين لا تزال على ما هي عليه و ذلك بعد عدم تمكّنهم من مباشرة مهامهم، و أوضح الفتيتي أنّه تمّ الاتصال ببعض النّواب منذ أسبوع و باشروا مهامهم في حين لا يزال آخرون ينتظرون و توجّه البعض الآخر للقضاء.
و أضاف محدّثنا انّ هذه الوضعيّة شائكة و غير مسبوقة و هي سابقة في قانون الوظيفة العمومية لأنّ كل الموظّفين النّواب هم اليوم في وضعيّة عدم المباشرة الخاصة و عدم المباشرة الخاصة تنتهي في حالات إمّا انتهاء المدّة النّيابية أو الوفاة أو الاستقالة و الثلاث أركان غير متوفّرة.
و اكّد الفتيتي أنه إلى اليوم عدد من النّواب لا يتمتّعون بأجور و لا بالتغطية الاجتماعية و هذه الحالة اليوم أصبحت مسألة قانونية، لأنّهم في وضع قوّة قاهرة خارجة عن نطاقهم.
و اضاف النّائب الثّاني لرئيس البرلمان المجمّدة أشغال أنّ الامر 117 و الذّي تمّ وفقه وضع حدّ لامتيازات و منح رئيس مجلس نواب الشّعب و أعوانه كان من الممكن أن ينصّ على وضعيّة النّواب من الموظّفين، و لم يستبعد الفتيتي وجود سوء النّية و إرادة التّنكيل و التّشفي في النّواب، مشدّدا على كون الوضعيّة شائكة و من الممكن النّظر فيها في مجلس إداري.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات