Categories: سياسةملفات

المنصري: يكشف عن القائمات التي من الممكن إسقاطها.. و هل ذلك يعني حلّ مجلس نواب الشّعب ؟(تصريح)

مخالفات إرتكبها عدد من الأحزاب خلال انتخابات 2019، من الممكن أن ترتقي إلى جرائم انتخابيّة و قد يتمّ على إثرها إسقاط عدد من القائمات و المقاعد في مجلس نواب الشّعب و هو ما يطرح تساؤلا هل من الممكن الاستناد على هذا المعطى و حلّ البرلمان؟

حول هذا الموضوع أفاد اليوم عضو هيئة الانتخابات محمد التليلي المنصري في تصريح لتونس الرّقمية، بأن القانون الانتخابي يمكّن الهيئة من إصدار نتائج الانتخابات و هو ما يجعل عملية الإطلاع على كلّ التقارير المتعلّقة بالمخالفات الانتخابية و تمويل الحملة الانتخابية، شبه مستحيلة.

و لذا مكّن القانون محكمة المحاسبات من ما يسمّى بالرّقابة اللّاحقة، و التي من الممكن القيام بها في 6 أشهر، و تقوم على إثرها محكمة المحاسبات بالإطلاع على تقرير البنك المركزي و الدّيوانة التونسية و البريد التونسي و هيئة الانتخابات و هيئة الاتصال السّمعي البصري، ثمّ تقوم بمكاتبة الأحزاب المعنية لتقديم تقاريرها و دفعاتها وفق مبدأ المواجهة، وفق قوله.

و أشار المنصري إلى كون تقرير دائرة المحاسبات يعتبر تقريرا إداري لكونه يصدر بعد إصدار النّتائج و هو تقرير رقابة بالأساس، و قد رصد هذا التقرير خلال الانتخابات الفارطة وجود شبهة تمويلات أجنبية تعلّقت بقائمات حركة النّهضة و قائمات حزب قلب تونس و مرشّحه للانتخابات الرّئاسية نبيل القروي و قائمات عيش تونسي.

و قال محدّثنا إنّ محكمة المحاسبات أحالت التقرير الاول على النّيابة العموميّة التّابعة للمحكمة العسكريّة، و التي ستفتح بحثا تحقيقيا وفق القانون و سيمكّن الأطراف المعنيّة من الدّفاع عن نفسها و تقديم مؤيّداتها.

و عن العقوبات التي من الممكن أن تسلّط على القائمات المعنيّة أكّد عضو هيئة الانتخابات أنّ بعد فترة التقاضي محكمة المحاسبات تصدر أحكاما إبتدائيّة باسقاط عضوّية القائمات المعنية و سيكون هناك امكانيّة استئناف و تعقيب و إذا صدر بعدها حكم بات سيتمّ القيام بانتخابات جزئيّة، على احتساب المقاعد التي تمّ اسقاطها، مشدّدا على انّه لا يمكن في أي حال من الأحوال و مهما كان عدد المقاعد التي ستسقط حلّ مجلس نواب الشّعب.

و في سياق آخر أوضح التليلي المنصري أنّ حلّ الأحزاب ليس من اختصاص هيئة الانتخابات أو محكمة المحاسبات بل هو من اختصاص محاكم الحقّ العام و كلّ طرف لديه مصلحة يتقدّم للمحكمة الابتدائيّة و هي التي تنظر في حلّ الأحزاب.

مروى خميسي

Recent Posts

ماكرون يستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع يوم الأربعاء في باريس

أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…

شهر واحد ago

رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)

رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)

شهر واحد ago

يهم الأندية التونسية…توضيح بخصوص إمكانية زيادة عدد المشاركين في المسابقات الإفريقية خلال الموسم المقبل

نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…

شهر واحد ago

السجن لرجل الأعمال يوسف ميموني لمدة سنتين نافذتين

أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…

شهر واحد ago

4.5 مليار دينار إيرادات السياحة وتحويلات التونسيين بالخارج إلى موفى أفريل

ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…

شهر واحد ago

علم النفس: 50 تأكيداً إيجابياً لتقوية ذاكرتك الذهنية كل يوم

نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…

شهر واحد ago