المتابع بدقة واهتمام وقادر على فك شفرات والغاز اللعبتين السياسية والاجتماعية يكتشف ان هناك ازمة مالية وانكماش اقتصادي وتعطل في بعث المشاريع والمعاملات التجارية على خلفية الاجراءات القانونية والمالية بالصكوك البنكية والتي في حقيقة الامر موقف جريء واجراءات ثورية تقطع مع عادات وتقاليد دمرت العديد من العائلات ولخبطت الدورة الحقيقية في المعاملات المالية.
وما يمكن ان نرصده هذه الايام امام ما يحصل من تطورات سريعة ومفاجئة في الساحتين العربية والعالمية ما خلفه سقوط نظام بشار الاسد بطريقة سريعة غير متوقعة ومذهلة وفرت فرص للعدو الصهيوني ليحرك قواته في كل المواقع الحربية الاستراتيجية لتنفيذ عمليات قصف مركز لتدمير الاليات والبواخر البحرية بالكامل في المدن السورية …
مختصر الحديث ان الاعلام العمومي والخاص ببلادنا بكل انواعه واحجامه وتوجهاته كان ومازال عاجزا على القيام بدوره في طمأنة التونسيين وتفنيد ادعاءات مغرضة تم توزيعها في كل الاوساط الاجتماعية باطلا بان البلاد التونسية
وان البنوك اغلقت تعاملاتها امام رواد المال والاعمال وباعثي المشاريع حتى المتوسطة والصغرى منها بطرق ممنهجة وماكرة واضافت ان امكانية تأخير اجور الموظفين والمتقاعدين امر ممكن ووارد ؟؟؟؟
وهنا لابد ان تتحرك المنظمات العمالية ومنظمة الاعراف وكل القوى الوطنية الحية عبر مكاتبها المختصة في الاعلام والاتصال للتصدي لكل مؤامرات الخونة بالداخل وبيادق المخابرات الاجنبية بالخارج رحمة بالبلاد ورفقا بمستقبل العباد وتوفير الاستقرار النفساني والاجتماعي.
والله ولي التوفيق وللحديث بقية..
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات