ككل قرب نهاية السنة الادارية يتم تنظيم اجتماعات تحت قبة البرلمان لمناقشة ملفات الوزارات وتوضيح ميزانياتها بالأرقام من طرف كل وزير حسب اختصاصه بحضور اعضاء مجلس نواب الشعب التونسي واضيف لهم هذه السنة اعضاء المجالس المحلية والاقاليم .
ورغم انه تم كشف تفاصيل مدققة من طرف كل وزير قام بالرد على نقاشات واقتراحات وتشكيات كل عضو من المذكورين انفا ويتم غلق الجلسات المخصصة لذلك وكل عام والجميع بخير ونبقى نتفاءل واحيانا نتساءل عن زيادات في ميزانيات الوزارات او نستغرب من ضعفها .
ولكن ماهو اهم هو رقمنة ووضع كل التفاصيل المسموح بكشفها والارقام المتاحة على الصفحات المخصصة لكل وزارة ولما لا يبقى النقاش والحوار والتواصل مفتوحا مع كل الاعضاء الذين تم ذكر انتمائهم ولما لا فتح صفحات لاقتراحات المواطنين وتساؤلاتهم والرد عليها حتى الكترونيا.
وبهذه الطريقة يتم اشعار كل مسؤول يهمه الامر وكل مواطن مؤهل للمشاركة في كل ما ذكرناه بالمسؤولية والكرامة والشعور بالمواطنة الحقيقية في مناخ ديمقراطي شفاف وهذا في اعتقادنا امر ممكن تحقيقه والله اعلم وولي التوفيق وللحديث بقية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات