المتابع بدقة واهتمام للقرارات التاريخية المتخذة في هذه المرحلة الهامة والحساسة لمستقبل البلاد، سيجد أن تفسير التحوير الوزاري الأخير، أو بالأحرى تعيين فريق حكومي جديد، يتناغم بشكل واضح مع استراتيجية رئيس الحكومة الجديد، الدكتور كمال المدوري. لقد أُضيفت ديناميكية حقيقية وعقلية الشفافية المطلقة في اختيار الوزراء المناسبين في الوقت والمكان المناسبين.
تكوين هذا الفريق تميز بالحيادية المطلقة والتخصص في كل مجال، مع الالتزام بتطبيق توجيهات الزعيم الوطني وقائد ثورة التحديات الكبرى والإصلاحات الجذرية، الرئيس قيس سعيد، الذي يحمل روحاً وطنية عالية ويسعى لتحقيق كرامة المواطن وسيادة تونس واستقلالية قراراتها.
يعتبر هذا التحوير إنجازاً هاماً يتوجب على الوزراء الجدد تنفيذه بكل جدية، خاصةً وأن ثلاثة شخصيات كبرى تواصل إشرافها على وزارات سيادية، وهي وزارة الداخلية ووزارة العدل ووزارة المالية، بعد تجديد الثقة فيهم.
كل الفخر والاعتزاز بتوجهات القيادة العليا، مع تمنياتنا للفريق الحكومي الجديد بالنجاح في مهامهم، التي ستعتمد على العمل الميداني لخدمة المصلحة الوطنية.
عاشت تونس حرة مستقلة، والله ولي التوفيق. وللحديث بقية.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…