سياسة

بقلم مرشد السماوي: تونس تسير على درب بناء عهد جديد بعقلية متطورة..

تعيش البلاد هذه الأيام في خضم التحولات الكبرى الداخلية وتأثيرات المستجدات في الساحة الخارجية لم تتأثر مؤسساتنا السيادية وكل الوزارات المعنية بالتنمية والايمان بتغيير مناهج التعامل مع المواطنين واعتبار انهم لهم احقية وشرعية تاريخية لتوفير خدمات ضرورية مع القطع مع تقاليد وطرق عمل بالية بدون رجعة مع ضرورة اعتماد استراتيجيات للدفاع عن امن واستقرار البلاد مع ضرورة ان يقوم الاعلام بكل انواعه وتوجهاته في خدمة مصالح المجموعة الوطنية بعيدا عن تأثيرات لوبيات داخلية واخرى خارجية .

ولعل الامر الذي يبعث على الارتياح هو التضامن الكلي والتنسيق مع الجارتين الجزائر وليبيا لتطوير الاستثمارات وتجسيم الاتفاقيات على ارض الواقع في ظل وجود نوايا حسنة لتطوير الخدمات الادارية وتشجيع كل الراغبين على الاستثمار داخليا وخارجيا رغم محاولات بعض المناوئين لبث الشك والبلبلة وتخويف رواد المال والاعمال بطرق ممنهجة وموجهة.

وحسب ما توفر من معطيات فان الثلاثية الاولى من السنة القادمة 2025 سيتم الحسم في كل القضايا المتعلقة بكل رجال الاعمال المورطين في قضايا متعددة.

كما سيتم ايجاد حلول لكل من يرغب في الاستثمار الحقيقي الشفاف داخليا وخارجيا وسوف يعلن قريبا عن استثمارات خارجية من دول شقيقة واخرى صديقة خاصة اشقاءنا بدول التعاون الخليجي وخاصة مع المملكة العربية السعودية حيث سيعلن عن تطور غير مسبوق للتبادل التجاري وتنفيذ مشاريع ضخمة لا تزيد الدولتين الشقيقتين تونس والسعودية الا تحابب وتناغم وحفاظا على علاقات ثنائية ناجحة على امتداد اكثر من ستة عقود من الزمن .

وسوف يتم الاحتفال خلال السنة القادمة بالذكرى 70 لبعث العلاقات الثنائية دون حصول اي خلل او تدخل في الشؤون الداخلية كما سيتم فتح اسواق جديدة افريقية وأسيوية هامة وستكون بإذن الله نتائجها تاريخية مع عدم التفريط في العلاقات العريقة بين تونس والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الامريكية وكندا.

ونحمد الله على ما ننعم به من استقرار امني ومالي واقتصادي واجتماعي نحسد عليه ، ولسنا في حاجة لدروس في الديمقراطية وحرية التعبير والنشاط السياسي من دول غارقة في المشاكل ومهددة في كياناتها والله اعلم وولي التوفيق..

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى