تونس – أخبار تونس

يعلم الجميع ان الفترة القليلة الماضية استغل عدد من اعداء الله والمترصدين للأخوة المتميزة بين الشعب التونسي والشعب الليبي بالركوب على حدث عابر ولا يفسد للود قضية وهو مناقشة ترسيم جزء صغير من الحدود المشتركة والمتداول عادة و المعروفين بمقولة كنت اول من قالها بالصحافة المكتوبة ويحصل لي الشرف وهي ،،شعب واحد في بلدين،،وكررها زمنها الاستاذ الباجي قائد السبسي لقد شعر كل تونسي وليبي حر بالنخوة والكرامة والعزة عندما تحركت بسرعة فائقة الدبلوماسية الليبية ممثلة في الاستاذ الكريم الطاهر سالم الباعور المكلف بتسيير وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بدولة ليبيا الشقيقة بنظيره الاستاذ الفاضل محمد علي النفطي وزير الشؤون الخارجية والتونسيين بالخارج للتأكيد مرة اخرى على نقاوة العلاقات الثنائية بين شعبين متلاحمين منذ الازل وسيبقيان هكذا للابد ولو كره المترصدين بأمن واستقرار بلدينا والمناورين من بيادق المخابرات الأجنبية.

وكنت قد وجهت لهم في مقال سابق اول امس قلت فيه انهم فاتهم القطار والمقصود بمفهوم اخر ان مسيرة بناء التكامل الاقتصادي وتوحيد المواقف والاهداف والاستراتيجيات التي تخدم بلدينا وتؤمن شعبينا من الاعداء الذين يصطادون في الماء العكر .

واقول لهم ولاتباعهم ومناصريهم بالتونسي ،،بابوركم صفر ،،اي باخرة السلام اليوم توغلت في اعماق البحار المشتركة وتركت العملاء الفاسدين غارقين في وحل ماءهم العكر …

عاشت الاخوة والتكامل والتعاون ووحدة الصف والنضال المشترك بين الشعب التونسي وشقيقه الشعب الليبي الذي بني على ايادي مكافحين خالدين ضد الاستعمار الفرنسي والايطالي بروح واحدة واختلطت دماؤهم بدون حسابات مسبقة او ارضاء اي طرف اجنبي .

والله ولي التوفيق وللحديث بقية وسيبقى التاريخ شاهدا على النضال المشترك ووحدة الكلمة والصف….