للحقيقة نقول وللتاريخ ندون ان الزعيم الوطني المصلح الاستاذ قيس سعيد رئيس الجمهورية اكد بما لا يدعو للشك ان كل ملف يفتحه وكل مشروع يتحول وبه اخلالات يكون مصحوبا بملفات ووثائق وحجج دامغة لا شك فيها ولا يستهدف الاشخاص ولا يزج بأي مسؤول في اي موقع بالسجن ظلما كما يريد ترويجه بقايا اعداء الله والوطن من يتامى المخابرات الصهيو اوروبية المتمركزين في التيكتوك ويبثون من خارج الوطن خالصي الأجر …
رئيسنا لا يزج بأحد في السجن بل يحيل كل الملفات التي فيها تجاوزات للمصالح الامنية والقضائية المعنية ونحمد الله على ان الشعب التونسي لا تؤثر فيه الاشاعات المغرضة والتهم التي توجه للنظام الحاكم حاليا جزافا بل يعتبرها كأنها طنين ذباب ازرق او يحمل اي لون تريده الجهات الحاقدة والتي تترصد بنجاحات حكومة الدكتور كمال المدوري بتعليمات رئاسية ويتم الاعلان يوميا عن قرارات غير مسبوقة تؤكد ان عهد الوعود الزائفة واللعب على اوتار الدعايات الكاذبة ولى ولم يعد .
والمؤكد ان كل المفاجآت القادمة من السلط العليا في بلادنا سارة وتبعث على التفاؤل ونحمد الله الذي أنعم على كل المناطق بالبلاد التونسية بالغيث النافع وانتعشت الفلاحة والسدود رغم ان هناك من يدعي انها لم تتجاوز كمياتها 27 بالمائة من مخزونها رغم تهاطل الامطار بصفة مسترسلة وبكميات محترمة ..
كل ما يجب التنبيه له هو تسلح كل العاملين بالقطاع العمومي والخاص بالعزيمة وتحكيم الضمير وخدمة المجموعة الوطنية بروح التآخي والتسامح وتحكيم الضمير لنحقق نجاحات ونؤكد الاقلاع الاقتصادي الحقيقي الذي اشار اليه رئيس الحكومة كمال المدوري في خطابه التاريخي الاخير تحت قبة البرلمان مؤخرا امام النواب الشرفاء الذين يمثلون كأحسن ما يجب مجلس نواب الشعب ومجلس الجهات والاقاليم .
وقد شعرنا جميعا بالنخوة والعزة والكرامة المنشودين ولا خوف على تونس من كل الفيروسات السياسية الداخلية والاستخباراتية الاجنبية والله ولي التوفيق وللحديث بقية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات