لا يخفى على احد ان العالم يشهد تحولات كبرى ومتغيرات غير مسبوقة ومستجدات تهدد امن واستقرار جل الدول بالشرق الاوسط وشمال افريقيا .
وتبقى الساحة الدولية الاقتصادية وخاصة بأوروبا وشرقي اسيا تهددها ازمات كبرى وصراعات جيومالية سياسية تنبئ بمصير مجهول تعمه الضبابية والخوف من حصول صراعات بين اقطاب كبرى دوليا تدافع على مصالحها وتخشى على كياناتها من الانهيار والتفكك …
أمام هذه الاوضاع الخطيرة والمريبة وما يحصل بالشرق الأوسط من تفكك دول وادخالها في متاهات الصراعات الداخلية المحتملة فان الظرف العالمي الحالي يحتم على كل من تونس والجزائر وليبيا تطوير علاقاتها في كل المجالات وتوحيد الكلمة والصف وانشاء قطب اقتصادي ومالي لنؤكد لكل الطامعين في ثرواتنا الطبيعية ومكاسبنا الاقتصادية وطاقاتنا البشرية اننا بإمكاننا الصمود امام الرياح العاتية من الداخل والعواصف المدمرة من الخارج وبالتالي نبني صرحا متينا تتوفر فيه كل الامكانيات وتبني استراتيجيات تعاون مشترك مع كل الدول الغربية والافريقية وحتي الآسيوية وهذا ممكن ووارد.
اذا ما عدنا للتاريخ النضالي المشترك ايام المحن ومجابهة اعتى واخطر وامكر الدول المستعمرة ايام المحن ومقاومة الاستعمار الفرنسي والايطالي فلاشك فان قوتنا نحن تونس والجزائر وليبيا في وحدتنا في كل المجالات والقطاعات وكذلك لصد كل محاولات بث الفتنة والبلبلة والتفرقة ونشر الارهاب الذي تموله دول تنعته بالمعارضة وهذا هو هدف شعوبنا ومصير دولنا مستقبلا والله ولي التوفيق وللحديث بقية.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…