يُواصل النظام الحاكم حاليًا، بتعليمات القيادة العليا المتمثلة في رئيس الجمهورية السيد قيس سعيد، تحديه الواضح والصريح لعصابات الكيان الصهيوني، مؤكدًا على موقف تونس الثابت والصادق الداعم للقضية الفلسطينية وحق إخوتنا في الأراضي المغتصبة في استعادة أراضيهم والعيش بكرامة عليها.
وتجلى هذا الموقف بقوة أمس في كلمة تونس أمام مجلس الأمن خلال الجلسة الخاصة بالوضع في الشرق الأوسط، والتي ألقاها سفير تونس لدى الأمم المتحدة، السفير طارق الأدب، حيث طالب بوقف فوري غير مشروط لجرائم الحرب والإبادة الجماعية الوحشية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق. كما طالب السيد الأدب، ممثل الدبلوماسية التونسية التي تواصل تألقها وتأكيد نجاحاتها في المحافل الدولية بتعليمات من رئيس الجمهورية، الزعيم العربي قيس سعيد، بمحاسبة إسرائيل على جميع المجازر التي اقترفتها بعيدًا عن الحسابات السياسية والمعايير المزدوجة، مؤكدًا على ضرورة إنهاء الاحتلال باعتباره السبب الجذري لهذه الجرائم والانتهاكات المتكررة.
نتوجه بالشكر لوزارة الشؤون الخارجية التونسية، ممثلة في وزيرها السيد نبيل عمار، على أداء واجبها في إيصال رسالة تونس وتنفيذ تعليمات القيادة العليا، مما يجعل صوت تونس مسموعًا في جميع أنحاء العالم ورايتها خفاقة عالية في المحافل الدولية، مع مواصلة نصرة قضايا الحق والإنسانية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية بوضوح وتحدي وشفافية.
عاشت تونس حرة أبيّة، والله ولي التوفيق. وللحديث بقية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات