في خضمّ الأحداث المتتالية والمتسارعة هذه الأيام، والتي تتعلق بانهيار أسوار وأجزاء من قاعات مدارس ومعاهد وجامعات في عدة مدن وقرى تونسية، يفرض سؤال خطير وعاجل نفسه:
أين هو المجتمع المدني؟ أين الشركات والأشخاص الذين يتباهون بإنفاق مئات الملايين على الفرق الرياضية؟
أين الذين لا يترددون في تقديم هدايا مالية بعشرات، بل مئات الملايين في حفلات الأعراس؟ أين الجمعيات الخيرية التونسية والأجنبية التي تدّعي نشر الخير وتشجيع الأعمال الخيرية والإنسانية؟
لماذا لا يتم بعث صندوق وطني لترميم وصيانة جميع مؤسساتنا التربوية العمومية، مع الحرص على إشراك الأولياء في هذه الأعمال الوطنية الشريفة؟
متى يستفيق أصحاب المال والأعمال، ويبادرون بدعم المؤسسات التعليمية العمومية التي احتضنتهم وساهمت في نجاحهم، وصنعت منهم علماء وكوادر وشخصيات وطنية وعالمية؟
أين روح التطوع والمساهمة في الحفاظ على مكاسبنا الوطنية؟
أعتقد أن رسالتي وصلت إلى من يهمهم الأمر.
والله ولي التوفيق، وللحديث بقية…
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…