سياسة

بقلم مرشد السماوي: محاولات فاشلة للتشويش على الانتخابات الرئاسية ببث الأخبار الزائفة والأكاذيب

 مع قرب موعد الانتخابات الرئاسية وبداية التحضير لاجواء عرس هام في حياة التونسيين ومفتوح لكل من توفرت فيه شروط المشاركة واحترام القانون الذي هو الفيصل بين الجميع بدأت بعض الاطراف وهم يعدون على اصابع اليدين في تحريك بعض مواقع التواصل الاجتماعي من خارج البلاد التونسية خاصة بالوكالة لمرتزقة وبيادق ماجورين لبث الخوف والشك والبلبلة والفتنة في اوساط التونسيين بطرق ملتوية وماكرة واساليب اصبحت مكشوفة ومعهودة لدى الجميع لا تنطلي خرافاتها الا على الأغبياء التافهين ناشرين اخبار زائفة تمس من حرمة وسمعة وشرف الاشخاص المقربين لاعلى هرم السلطة الذي لم يسلم من شرهم واكاذيبهم وفاتهم ان الشعب التونسي مسلح بما يكفي من الوعي والذكاء والفطنة والوطنية لما يقيه من شر اعداء الله والوطن.

كما ان هناك وجوها معروفة في عالم السياسة و شبكات التواصل الاجتماعي تسعى للدفاع على وجوه اعلنت انها قدمت ترشحها في الانتخابات الرئاسية ويعلم الجميع انهم لا تتوفر فيهم الشروط المطلوبة قانونيا ومنهم من يحمل جواز سفر وجنسية اجنبية وممول من جهات استخباراتية اجنبية تحت غطاء نشاط جمعياتي في شكل تحرك في المجتمع المدني او بتوخي اساليب ماكرة ومريبة اصبحت مكشوفة تحت غطاء نشاط سياسي باحزاب ميكروسكوبية لا تملك قواعد شعبية ومؤيدين ومنخرطين حقيقيين. 

كل ما يمكن ان نتوجه به للراي العام التونسي والخارجي هو ان تونس اليوم بلد القانون والمؤسسات وحرية الراي والتعبير والديمقراطية الحقيقية تحت طائلة قانون وضوابط لابد من احترامها ولا مجال للبحث عن طرق ملتوية لقطع الطريق امام من يريد انجاح العرس الانتخابي للرئاسية.

وكل محاولات المناوئين والمساومين اعداء الله والوطن لا تثني الهيئة العليا المستقلة للانتخابات للقيام بواجبها المقدس لخدمة البلاد والعباد وتوفير اجواء تساوي كل من توفرت فيهم شروط المشاركة في العرس الانتخابي بكل جدية وشفافية مطلقة.

وحسب ما توفر لنا من معطيات دقيقة فان حظوظ الاستاذ قيس سعيد الرئيس الحالي للبلاد وافرة وان شعبيته مرتفعة جدا تخطت حدود ثلاثة ارباع الشعب التونسي وان هناك قناعات لدى جميعهم بان هذا الزعيم الوطني الحر المتحدي لكل ملفات الفساد داخليا والهيمنة والتسلط خارجيا جدير بمواصلة قيادة البلاد لفترة عهدة ثانية يسمح بها القانون ويرغب فيها السواد الاعظم من الشعب التونسي ولو كره المرتزقة واعوان المخابرات الاجنبية.

ولا خوف على تونس من اي مؤامرات ومحاولات افشال والتشويش على اهم عرس انتخابي مادام الشعب هو السيد والقانون هو الفيصل بين الجميع والله ولي التوفيق وللحديث بقية.. 

الرقمية

Recent Posts

ماكرون يستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع يوم الأربعاء في باريس

أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…

شهر واحد ago

رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)

رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)

شهر واحد ago

يهم الأندية التونسية…توضيح بخصوص إمكانية زيادة عدد المشاركين في المسابقات الإفريقية خلال الموسم المقبل

نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…

شهر واحد ago

السجن لرجل الأعمال يوسف ميموني لمدة سنتين نافذتين

أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…

شهر واحد ago

4.5 مليار دينار إيرادات السياحة وتحويلات التونسيين بالخارج إلى موفى أفريل

ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…

شهر واحد ago

علم النفس: 50 تأكيداً إيجابياً لتقوية ذاكرتك الذهنية كل يوم

نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…

شهر واحد ago