المتابع بدقة وبفطنة واهتمام وحتى بقليل من الدهاء السياسي وقادر على فك الغاز وشفرات واسرار اللعبة الاعلامية بدول عربية واخرى اسلامية وخاصة بلدان اخرى اجنبية تدعي انها تدافع من خلال ما تنشره وما تقدمه من منتوج اعلامي مسموم وموجه من لوبيات مالية واقتصادية وسياسية لها مخططات وبرامج وخارطات طرق تخدم مصالحها وتسعى لاستعباد الشعوب باسم الكلمة الحرة والحوار الديمقراطي والشعارات الرنانة التي لم تعد تنطلي على الشعوب التي صنفت عالم ثالث وخاصة في بلادنا التي اصبح كل فئات شعبها يفرقون بين الصديق والعدو ومن يحاول ضرب مصالح المجموعة الوطنية ومكتسباتها يواجه بالرفض بكل وعي وفطنة ويكشفون ان من يستهدف بلادنا من قريب او بعيد من الداخل والخارجي فهو غبي وفاته قطار الزمن وفقد البوصلة.
ولابد ان يتفطن كل تونسي ويعي ان بلادنا كلما حققت نجاحات وتحررت من قيود الوصاية الاجنبية المالية والاقتصادية والسياسية ليكسب رهان الاستقلالية والكرامة والسيادة الكاملة يواجه بتحركات داخلية واخرى خارجية.
وسيبقى كل التونسيين متحدين لمواجهة الخونة والمتآمرين واعداء الله والوطن بروح التحدي والعزيمة الفولاذية والله اعلم وولي التوفيق وللحديث بقية
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات