لا أبالغ إذا قلت إن ما شاهدته ولمسته في قلب العاصمة التونسية وأحوازها، وما تأكدت منه من متابعات حينية، يُظهر أن الانتخابات الرئاسية جرت في أجواء آمنة ومريحة، وبكل حرية وديمقراطية. لقد تأكد لكل التونسيين أن بلادنا تعيش في أمن وأمان بفضل جاهزية واحترافية أبطال وطنيين أحرار يعملون في المؤسسات الأمنية والعسكرية والقضائية. وقد شهد العالم بأسره على حسن تنظيم الانتخابات وإدارتها من قبل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، التي أثبتت كفاءة وقدرة عالية في توفير الأجواء والظروف الملائمة لنجاح الانتخابات الرئاسية، دون تدخلات أو تأثيرات من أي أطراف داخلية أو خارجية، ما جعل المواطنين يواصلون حياتهم دون أن يولوا أهمية كبيرة للمحاولات اليائسة التي قامت بها أطراف معادية للوطن.
وبالرغم من العمليات الجهنمية التي نفذها أعداء الله والوطن، ومن ساندهم من أعداء البلاد في الخارج، فإن تونس اليوم كسبت الرهان وتجاوزت مرحلة الخطر الداهم. إنها تعبر يوم ذكرى العبور الذي سيبقى منقوشاً في ذاكرة العالم نحو بناء تونس المستقبل، تونس المجد، من خلال بناء مؤسسات ديمقراطية، وتعميم الحريات، وتثبيت الرقمنة، ومواصلة الحرب على الفساد. عاشت تونس حرة مستقلة إلى الأبد، ولا عاش فيها من خانها أو من لم يكن من جندها.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…