حمّل اليوم النّائب عن حزب قلب تونس عياض اللّومي المسؤولية لرئيساالجمهورية في علاقة بعدم مباشرة عدد من الوزراء لمهامهم بعد أن نالوا ثقة البرلمان في التّحوير الوزاري الأخير الذّي أدخله رئيس الحكومة هشام المشيشي على حكومته، و قال اللّومي إنّ البرلمان قام بواجبه في التصّويت لتمرير هذه الحكومة و ليس حزب قلب تونس فقط، بل عدد كبير من النّواب.
و اوضح اللّومى أنّ الموضع اليوم محصور بين رئيس الحكومة و رئيس الجمهورية، وعن اقتراح عدد من السّياسيين تغيير الوزراء المقترحين و الذين يمثّلون موضوع الخلاف لتعلّق شبهات فساد بهم و هو ما جعل رئيس الدّولة يرفض استقبالهم لأداء اليمين الدّستوري، أكّد محدّثنا أنّ الأمر أصبح خطيرا لأنّ شبهات الفساد لا تكفي لاقالة أي مسؤول و هذا يعدّ مسّا بأعراض الناس وبسمعتهم.
و أفاد القيادي عن حزب قلب تونس أنّ رئيس الحكومة كان قد أكّد في وقت سابق أنّه قام بكلّ التّحريات اللّازمة و راسل الجهات المعنية بخصوص الوزراء الجدد، و أشار اللومي أنّ هذه الطّريقة التي تهدف لتصفية الفرقاء السّياسيين لا أخلاقية و لا تحترم كرامة الإنسان و أعراض الناس وهي سقوط سياسي و أخلاقي وفق تعبيره.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات