شدّدت رئيسة الحزب الدّستوري الحرّ عبير موسي اليوم الثلاثاء 9 نوفمبر 2021، على أنّ الحلّ لأزمة ولاية صفاقس لا يمكن أن يكون أمنيا ويإستعمال الغاز المسيل للدّموع، مطالبة بضرورة فتح تحقيق في قضية الشاب الذّي توفي في عقارب.
وأكّدت رئيسة الحزب الدّستوري الحرّ بأنّه لم يتمّ تنفيذ الحكم القضائي الذّي ينصّ على غلق مصبّ النفايات في عقارب، وذلك ما تسبب في عودة مشكلة النفايات في مختلف جهات ولاية صفاقس، معتبرة أنّ ما يحصل في عقارب جريمة دولة لا تُعالج بالحل الأمني
وأضافت موسي أنّ المسؤول على وكالة التصرّف في النفايات تعهّد في بداية سنة 2020 بإيجاد حلّ لمشكل النفايات في صفاقس بالتنسيق مع بقية الأطراف إلاّ أنّه أخلّ بوعده، وبالتالي تصبح الأزمة تتمثل في مصداقية الدّولة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات