بتكليف من رئيس الجمهورية قيس سعيّد وبمناسبة ترؤسه للوفد التونسي المشارك في قمّة الدول الأعضاء باللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الافريقي بشأن ليبيا المنعقد ببرازافيل يوم 5 فيفري الجاري، ألقى نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج كلمة جدّد فيها التعبير عن موقف تونس الداعم للتسوية السياسية في ليبيا الشقيقة وحرصها على العمل من أجل تقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف الليبية من أجل التوصّل إلى تسوية سلمية على أساس حلّ ليبي-ليبي، بعيدا عن التدخلات الخارجية وبما يحفظ وحدة ليبيا ويحقّق لشعبها الشقيق الأمن والاستقرار.
وأشار الوزير إلى أن رئيس الجمهورية التونسية، قيس سعيّد، يدعم هذا الموقف المبدئي، وذلك سواء لدى استضافة تونس لملتقى الحوار السياسي الليبي برعاية الأمم المتحدة في 09 نوفمبر 2023، أو بمناسبة زيارته الرسمية الى ليبيا إثر استلام السلطات الليبية المنبثقة عن مسار جينيف لمهامها يوم 17 مارس 2021، من خلال دعوة الأشقّاء الليبيين إلى توحيد صفوفهم حول مشروع وطني جامع، يُعيد إلى ليبيا أمنها واستقرارها ويمكّنها من القيام بدورها في الحفاظ على أمن المنطقة ويُجنّبها مزيدا من التوتر والتهديدات الأمنية، وذلك بالتعاون مع كافة الأطراف والهياكل الدولية الفاعلة وفي مقدمتها الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة.
كما ثمّن الوزير مساعي جميع الأطراف الداعمة للتسوية السلمية للأزمة الليبية، داعيا الى توحيد الجهود من أجل المصالحة الوطنية الشاملة، معتبرا أن هذه القمة تمثل مناسبة متميّزة لتقريب وجهات النظر، ومعربا في نفس السياق عن تقدير رئيس الجمهورية قيس سعيّد للمساعي التي يبذلها رئيس جمهورية الكونغو دينيس ساسو نغيسو على رأس اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الإفريقي بشأن ليبيا للدفع باتجاه إنجاح مسار المصالحة الوطنية الليبية وضمان كلّ مقومات الأمن والاستقرار في المنطقة.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…