شدّدت حركة الشعب على رفضها المشاركة في حكومة تترأسها أو تشكلها حركة النهضة، خلال لقائها، اليوم الخميس 31 أكتوبر 2019،وفدا من حركة النهضة برئاسة راشد الغنوشي.
و في بلاغ لها أشارت الحركة إلى أنّ الحل البديل هو حكومة تترأسها شخصية وطنية جامعة وتتمتع بالكفاءة، تلتقي حول برنامج محدد ومفصل زمنيا ويسندها طيف واسع من الحساسيات البرلمانية والسياسية والشعبية، والتي تعرف لدى الرأي العام بحكومة الرئيس، مضيفة أنّ الوفدين تبادلا خلال اللقاء وجهات النظر حول الوضع السياسي وظروف وإكراهات تشكيل الحكومة، وتمّ الإتفاق على مواصلة الحوار للوصول الى حل للأزمة السياسية.
كما أوضحت أنّ حركة النهضة عرضت رؤيتها القائمة على فوزها و أحقيتها في تشكيل الحكومة، في حين عرضت حركة الشعب مقاربتها للسياسة والحكم في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد.
و للإشارة فكانت حركة الشعب قد طرحت مؤخّرا، وإثر فوز قيس سعيّد في الدور الثاني من الإنتخابات الرئاسيّة، مقترحا تحت مسمى “حكومة الرئيس”، أي أن يتولى رئيس الجمهورية الإشراف على عمليّة تشكيل الحكومة عوضا عن حركة النهضة الحزب الفائز في الإنتخابات التشريعيّة، والتي يمنحها الدستور حق تشكيل الحكومة.
و وفق ما ورد بوكالة تونس افريقيا للأنباء، اعتبرت حركة الشعب، أن تشكيل الحكومة تحت إشراف الرئيس سيسهّل عملها مستقبلا، إذ أنها ستجد لمشاريعها وتصوّراتها سندا شعبيّا يساهم في إنجازها، مؤكّدة أنّ تمسّك حركة النهضة بتشكيل الحكومة سليم من الناحية الدستوريّة لكنه سيؤدّي إلى الفشل، خاصّة وأنّ النهضة وفق تقديرها، “كانت جزءا من منظومة الفشل وستعمل على إعادة إنتاجه”.
يُذكر أن حركة الشعب، تحصلت خلال الانتخابات التشريعية التي جرت يوم 6 أكتوبر الجاري، على 16 مقعدا بالبرلمان، وفق النتائج الأولية التي أعلنت عنها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…