تونس – أخبار تونس

في تعليقها على الإجتماع المُنتظر لمجلس الأمن القومي قالت رئيسة حركة الإستقلال التونسي ريم المورالي في تصريح لتونس الرّقمية اليوم الأربعاء 9 سبتمبر 2020 إنّه لا جدوى من الحديث عن إصدار تشريعات و قوانين جديدة، مضيفة بأنّ المشكل الأساسي في هذا الملف يتمثّل أساسا في التطبيق.

كما تابعت المورالي بأنّه لا وجود لإستراتجية واضحة فعلية لمعالجة ظاهرة الإرهاب التّي تضرب البلاد في كلّ مرّة مشيرة إلى أنّ محاربة الإرهاب هو شأن وطني يهمّ كلّ الوزارات لا وزارة الدّاخلية فقط و نوّهت محدّثتنا إلى ما قاله رئيس الجمهورية إثر العملية الإرهابية الأخيرة في سوسة أين قال “سوف نواجههم بالرّصاص”، حيث دعته إلى ترك الرصاص إلى الأمنيين و القيام بواجبه في مستوى صلاحياته ، وفق تعبيرها.

و أكّدت محدّثتنا وجود مشكل أساسي يتمثّل في غياب الإرادة السياسية و الخطوات الفعلية داعية رئيس الجمهورية إلى المبادرة بالقيام بذلك و أضافت بأنّ هذه الخطوات يجب أت تكون جريئة على غرار تجفيف المنابع للإرهابيين من خلال تصفية الجمعيات المشبوهة ، حسب تعبيرها.

و اعتبرت محدّثتنا بأنّ القرار السياسي بتصفية هذه الجمعيات غائب خاصّة و أنّها هي المرتبطة أساسا بالتمويل ، كما طالبت أيضا بضرورة تجريم خطاب التكفير وتبييض الإرهاب الذّي اعتبرت أنّه بلغ مرحلة خطيرة.

و تابعت في ذات السياق بأنّ الإرهاب مرتبط بصفة مباشرة بالتهريب و الفساد و لو يتمّ الإبتعاد على توظيف قانون حماية الأمنيين كشعار سياسي إثر كلّ عملية إرهابية و العمل على تمكين المؤسسة الأمنية من أدوات مقاومة الإرهاب فستكون النتائج أفضل بكثير.