تلخصت وعود رئيسة الحكومة نجلاء بودن في 17 وعدا حسب تقرير “بودن ميتر” المتعلق بمراقبة وقياس مدى التزام رئيسة الحكومة بتنفيذ وعودها التي اعلنت عنها عند توليها لمهامها على رأس الحكومة لمنظمة انا يقظ، وتمّ تقسيم الـ17 وعدا إلى 10وعود في مجال الحوكمة ومكافحة الفساد، 3 وعود في المجال الاقتصادي و 4 وعود في المجال الاجتماعي.
وأكّد التقرير أنّ رئيسة الحكومة لم تحقق ايا من هذه الوعود منذ توليها لمهامها. كما تعتبر منظمة انا يقظ ان أداء رئيسة الحكومة سلبيا بالمقارنة مع ماوعدت به، إذ أن 8 من الوعود لازلت في طور التحقيق، 7 وعود لم تتحقق ووعدين اعتبرتها المنظمة فضفاضين و لا يمكن قياسها، اي انه41% من الوعود لم تتحقق و 47% في طور الإنجاز و 12% من الوعود فضفاض.
اما بالنسبة للحوكمة و مكافحة الفساد، بين التقرير ان 50% من الوعود لم تتحقق 10% وعود فضفاضة و 40% في طور التحقيق، حيث ترى منظمة انا يقظ انه لا يمكن الحديث عن مكافحة الفساد في ظل غياب استراتيجية واضحة لمكافحة هذه الظاهرة في ظل تواصل إغلاق الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد .
في ما يتعلق بالوعود في المجال الاقتصادي، بين التقرير ان الحكومة الحالية لم تبادر بارساء اية إجراءات او سياسات من شأنها التسريع بتنشيط الدور الاقتصادية.
هذا ويؤكد التقرير ان رئيسة الحكومة فشلت في تحقيق وعد بينما ان وعدين من جملة ثلاثة وعود لازالت في طور الانجاز.
وفي ما يتعلق بالمجال الاجتماعي يبين التقرير ان رئيسة الحكومة انطلقت في تنفيذ وعدين و فشلت في تحقيق وعد من جملة اربع وعود.
و قدمت المنظمة المقدرة الشرائية للمواطن كمثال. اي 50%من الوعود في طور الانجاز ، 15% لم تتحقق، و 25% من الوعود فضفاضة.
وعلقت المنظمة عن التواصل والظهور الاعلامي لرئيسة الحكومة حيث لم تلق رئيسة الحكومة اي خطاب موجه للشعب التونسي منذ تنصيبها على رأس الحكومة.
و استنكرت منظمة انا يقظ غياب استراتيجية واضحة لعمل كل وزارة بالرغم من تعهد رئيسة الحكومة بضمان نجاعة العمل الحكومي.
وتحدث التقرير عن التداخل بين صلاحيات رئيس الجمهورية ورئيسة الحكومة و هو ماجعل من رئيسة الحكومة في وضع تبعية مطلقة لرئيس الجمهورية كأي عون تنفيذ ينفذ رؤية وقرارات الرئيس دون ان تعكس آراء ومواقف الحكومة على هذه القرارات.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات