اعتبر حزب العمال في بيان له أنّ أربعة أشهر وعد فيها سعيّد بـ”تصحيح مسار الثّورة” و”تنفيذ إرادة الشّعب في مختلف المجالات”. لكنّ نتائج حكمه المطلق طوال هذه المدّة تؤكّد أنّها لم تكن إلاّ صفرا على اليسار.
كما اعتبر حزب العمال في بيان له أن “أربعة أشهر مرت ومازالت الضبابية والغموض تسم حاضر البلاد ومستقبلها على مختلف الأصعدة، إلّا الخيارات الاقتصادية المتوحّشة والمدمّرة فهي تتواصل والتبعية للخارج الإقليمي والدولي تتواصل أيضا بأكثر فجاجة ممّا أحكم ربط بلادنا بأكثر المحاور عمالة ورجعية في المنطقة”.
ولفت الحزب إلى إنّ “ما يهمّ قيس سعيد اليوم هو مخاتلة الشعب والتحيّل عليه من أجل فرض نظامه السياسي الشّعبوي القائم على التسلّط والانفراد بالحكم “.
وأوضح الحزب أنّ ” نتائج أربعة أشهر من سيطرة سعيد على مجمل السلطات هي نتائج سلبية وفيها طعن لآمال الشعب وطموحاته بما أنّ الخيارات المتّبعة هي نفس الخيارات السّابقة وهي خيارات لا وطنية ولا شعبية وإنّ مواصلة اتباع نفس الخيارات يؤكّد الجوهر الطبقي لنظام حكم سعيد باعتباره استمرارا لنفس منظومة الحكم الطّبقية السّابقة اللاوطنية واللاشعبية “.
وأكد الحزب أنّ تجربة الأربعة أشهر هي عيّنة مما يحمله سعيد من برامج وتصورات شعبوية خطيرة تزرع الأوهام ولن تقدّم إلى الشّعب سوى مزيد من المآسي، وأنّ احتكاره للسّلطات جميعا وعمله من أجل دستور محافظ ونظام رئاسوي استبدادي وقانون انتخابي على الأفراد سيؤدي إلى إلغاء الحياة المدنية العامة والاحتكام إلى رؤية فوضوية قائمة على سلطة الفرد ونفوذه.
وأفاد الحزب بأن ّالحلّ الأسلم والأقل كلفة لتونس وشعبها لا يكمن في المراهنة على إصلاح منظومة أثبتت فشلها وفسادها بكافة أطرافها المعادية للعمال والفلاحين والمنحازة للأغنياء والسماسرة، وإنّما في إسقاط كامل هذه المنظومة والبناء على أنقاضها.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…